السبت 26 أبريل 2014 / 00:31

أقارب ركاب الطائرة المفقودة يحتجزون موظفين في الخطوط الجوية الماليزية

احتجزت عائلات ركاب صينيين كانوا على متن الطائرة الماليزية ام اتش 370 المفقودة عشرة موظفين في الخطوط الجوية الماليزية لعدة ساعات في فندق في بكين.

ووفق الخطوط الجوية الماليزية فإن الموظفين "منعوا من مغادرة" قاعة أحد فنادق بكين لأكثر من عشر ساعات يوم الخميس. كما كان موظف آخر تعرض للضرب الثلاثاء خلال عراك مع أحد أقارب ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن من مارس(آذار) الماضي وعلى متنها 239 راكباً من بينهم 153 صينياً.

وتقدمت الشركة الماليزية بشكوى الى الشرطة، وأكدت احتجاز "موظفيها في الـ24 من أبريل(نيسان) عند الساعة 15,00 (07,00 تغ) في صالة فندق ليدو"، حيث يتواجد منذ حوالي 50 يوماً أقارب الضحايا، وحيث تعقد لقاءات دورية مع مسؤولين ماليزيين.

واستشاط حوالي 200 من أهالي الضحايا غضباً الخميس بعد إلغاء لقاء مرتقب الخميس مع مسؤول ماليزي للاطلاع على آخر تطورات عملية البحث عن الطائرة المفقودة.

حقيقة مخفية

وقال متحدث باسم الشركة إن "المسؤولين الأساسيين احتجزوا في قاعة الرقص"، فيما توجه حوالي 60 فرداً من عائلات الضحايا إلى السفارة الماليزية لمطالبة السلطات بتقديم شروحات.

وتم إطلاق سراح الموظفين يوم الجمعة عند الساعة 01,44 (17,44 تغ من يوم الخميس)، وفق الشركة. وأمضى أقارب الضحايا ليلتهم أمام السفارة الماليزية، بحسب ما قال اثنان منهم.

وطالما شهدت الاجتماعات في فندق ليدو توترات خاصةً أن بعض الأقارب يعتقدون أن كوالالمبور تخفي الحقيقة عنهم.

ولم تصل عملية البحث عن الطائرة الماليزية إلى أي نتيجة حتى الآن، وهي التي غيرت مسارها فجأة أثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين وتوجهت إلى جنوب المحيط الهادئ، حيث تفيد بيانات لأقمار اصطناعية أنها تحطمت في المحيط على بعد 1600 كلم شمال غرب مدينة بيرث.