من أحداث المنصة (أرشيف)
الإثنين 21 يوليو 2014 / 22:07
أشار القيادي المنشق عن جماعة الإخوان والباحث في شؤون الحركات الإسلامية سامح عيد، إلى أن تظاهرات الإخوان غداً الثلاثاء في ذكرى أحداث المنصة (والتي حدثت العام الفائت، عقب عزل محمد مرسي)، لن يكون لها أي تأثير في المشهد المصري.
ودعا الاخوان إلى ما أسموه "يوم غضب" غداً الثلاثاء لإحياء هذه الذكرى، مستغلين العشر أيام الأواخر من شهر رمضان المبارك لحشد أكبر عدد من أنصارهم للاحتشاد في الميادين، كنوع من الاستعداد لما أسموه "انتفاضة 14 أغسطس (آب)" الذى يتواكب مع ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وأضاف عيد في تصريحات لـ24 أن "الإخوان باتوا في موقف حرج ولم يعد لديهم القدرة على الحشد كما كان في سابق عهدهم"، ضارباً المثل بتظاهرهم في ذكرى أحداث الحرس الجمهوري (8 يوليو 2013)، وهي أحد الأحداث المهمة التي مرت بها جماعة الإخوان ومع هذا، لم تشهد التظاهرة حشداً أو إقبالاً من قبل أنصار الاخوان.
وفيما توقع العضو المنشق استمرار التظاهرات من قبل أنصار الجماعة، حذر في المقابل الإخوان من رد فعل قوات الأمن وبطشها، خاصة بعد التفجيرات التي تشهدها مصر وآخرها حادث الوادي الجديد الذي راح ضحيته 22 من قوات حرس الحدود المصرية.
عقلية الجماعة
وعلى صعيد متصل أشار عيد إلى استغلال الإخوان للقضايا التي تشغل الساحة العربية ومن أهمها القضية الفلسطينية، والتي يستغلها الإخوان للتنديد بالنظام الحالي بما يتفق مع مصالحهم، مؤكداً أنهم فشلوا في ذلك، لاسيما وأن التفجيرات التي تحدث في مصر ذات شبهة إخوانية.
ويتفق القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، والخبير في شئون الحركات الإسلامية أحمد بان، مع الرأي السابق، مشيراً في تصريحات لـ24 إلى أن العقلية التي تحكم الجماعة في الوقت الحالي، لا تتواكب مع المرحلة، ولا تزال تنتهج نهج الصدام مع الدولة واستغلال المناسبات للخروج ورفع المظلمة، وهي الحيلة التي لا يملكون غيرها للتواجد، على حد قوله.