الثلاثاء 22 يوليو 2014 / 01:20

الجامعة العربية تحث حماس على قبول المبادرة المصرية

القاهرة- أحمد علي

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مع سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون مساء اليوم الإثنين في القاهرة الأوضاع المتدهورة فى قطاع غزة، نتيجة الغزو البري الإسرائيلي والمذابح التي ارتكبها الإسرائيليون في القطاع، وأوقعت أكثر من 500 شهيد حتى الآن، حيث جرى النقاش حول كيفية وقف إطلاق النار.

المبادرة المصرية تعتمد أساساً على وقف إطلاق النار والجميع يعمل من أجل تحقيق هذا الهدف وحماس ترغب في إنهاء الحصار

وقال العربي في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء الذي استمر نحو الساعة إن "اللقاء تناول بعض الأمور الخاصة بوقف العدوان، معرباً عن أمله بأن يتم وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن وإيقاف الهجوم الغاشم الذي تقوم به إسرائيل على قطاع غزة التي هي جزء من فلسطين والأمة العربية".

وتابع العربي أنه "تم التطرق إلى المبادرة المصرية التي تدعو بكل وضوح لوقف إطلاق النار قائلا: "رجائي أن تقبل من جانب حماس".

ورداً على سؤال بشأن وجود تنافس على الأرض بين المبادرة المصرية وجهود عربية أخرى، قال العربي إن "المبادرة المصرية تعتمد أساساً على وقف إطلاق النار والجميع يعمل من أجل تحقيق هذا الهدف وحماس ترغب في إنهاء الحصار والمبادرة المصرية تتحدث عن فتح المعابر مما يعنى إنهاء الحصار، وهو ما أكده وزير الخارجية سامح شكري منذ يومين، قائلاً إن "الأمور كلها تتجمع الآن وربما يحدث تغيير خلال اليومين القادمين" .

وعن توفير الأمم المتحدة للحماية الدولية للشعب الفلسطيني، قال العربي إن "هذا الأمر يتم بحثه الآن في الجامعة العربية كما يتم بحثه في الأمم المتحدة، وما الذي يمكن أن تفعله الأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني .

قرار غير كاف
وبشأن فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار على القطاع قال: "من وجهة نظري إن القرار الذي صدر عن مجلس الأمن غير كاف" .

ومن جانبه انتقد رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، في بيان صحافي مساء الإثنين بيان مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن الحرب الصهيونية على غزة، قائلا إنه "بيان لا يرقى إلى مستوى الحدث"، مؤكداً أن الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطنيين كانت تتطلب تدخلاً أقوى من مجلس الأمن لا يساوى فيه بين الضحية والجلاد.

واعتبر أن البيان خيب الآمال في ردع جرائم الحرب الصهيونية ضد المدنيين في غزة.

وأضاف أن "المجزرة الصهيونية الأخيرة في الشجاعية، والتي أودت بحياة مئات الفلسطنيين من الأطفال والنساء والشيوخ هي جريمة إنسانية وأخلاقية ضد كل مبادئ حقوق الإنسان، وينطبق عليها كل مقومات جرائم الحرب".