الثلاثاء 22 يوليو 2014 / 21:03
كشف المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير، عن تفاصيل "مذبحة الفرافرة" التي راح ضحيتها 21 من قوات حرس الحدود بمحافظة الوادي الجديد، قرب الحدود الليبية، لافتاً إلى أن الهجوم تم بواسطة 20 إرهابياً يستقلون 4 سيارات دفع رباعي أحدها تحمل براميل فيها مواد شديدة الانفجار، ومسلحين بأسلحة متطورة منها بنادق قناصة، ورشاشات كلاشينكوف، وبنادق آلية، وقواذف RBJ وقنابل يدوية.
أكد المتحدث العسكري أنه جاري استكمال باقي التحقيقات وفحص المضبوطات ليتم التمكن من تحديد العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذا الحادث الإجرامي لتقديمهم للعدالة
وقال المتحدث العسكري، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن "جنودنا البواسل قاموا بالتعامل الفوري مع تلك العناصر عند اقترابها من النقطة من عدة جهات، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من تلك العناصر وحال دون قيامهم باقتحام النقطة".
وأضاف أن "الإرهابيين استمروا في محاولة اقتحام النقطة، وفشلوا في ذلك، حيث قاموا بإطلاق عدة قذائف RBJ أصابت أحداها أسطوانة غاز متواجدة بالنقطة، مما أدى إلى انفجارها واشتعال النيران بمخزن الذخيرة والنقطة، الأمر الذي أسفر عن استشهاد العدد الأكبر من قوة النقطة مع استمرار تمسك باقي العناصر بمواقعهم لمنع اقتحامها".
وتابع قائلاً إنه "مع وصول عناصر الدعم للنقطة، والتعامل مع الإرهابيين لاذ هؤلاء بالفرار إلى المناطق الجبلية بواسطة سيارتين، تاركين بعض الأسلحة والمعدات والأجهزة وسيارتين وجثمان أحد الإرهابيين".
وأكد المتحدث العسكري، أنه جاري استكمال باقي التحقيقات وفحص المضبوطات ليتم التمكن من تحديد العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذا الحادث الإجرامي لتقديمهم للعدالة.
واستطرد "لن نترك أو نفرط في حق القصاص لشهدائنا الأبطال مهما كلفنا ذلك من تضحيات وسنواصل جهودنا لمحاربة الإرهاب وضرب البؤر التكفيرية لتطهير مصر من أعداء الوطن والأديان السماوية".