وزير الخارجية التونسي مونجي حامدي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة
وزير الخارجية التونسي مونجي حامدي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة
الأربعاء 23 يوليو 2014 / 01:12

الجزائر وتونس تتفقان على تعزيز تعاونهما الأمني والعسكري

كشف وزير الخارجية التونسي مونجي حامدي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده اتفقت مع الجزائر على جملة من التوصيات التي من شأنها أن تعزز تعاونهما في المجالين الأمني والعسكري، وهو ما يمثل "قفزة نوعية" في العلاقات بين البلدين.

وقال مونجي حامدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة في اعقاب الزيارة القصيرة التي قام بها رئيس الحكومة التونسي مهدي جمعة، إلى ولاية تبسة الجزائرية الحدودية مع تونس أن الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز التعاون والتشاور بين البلدين الشقيقين من أجل مواجهة التحديات الأمنية لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة.

وأضاف "الإرادة السياسية للبلدين قائمة دوماً وستتواصل من أجل تعزيز التعاون في المجال الأمني" مؤكداً أن التحديات الإقليمية والأمنية "مشتركة بين البلدين".

كما ثمن الموقف التاريخي للجزائر التي "دعمت تونس في مسارها نحو الديمقراطية".

ولفت أن الاجتماع سمح أيضاً بدراسة آفاق التعاون المحكم بين البلدين والإتفاق على "جملة من التوصيات التي من شأنها أن تعزز التعاون في المجالين الأمني والعسكري" وهو ما يمثل "قفزة نوعية".

من جهته، أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن بلاده وتونس تتقاسمان "نظرة مشتركة" في المجال الأمني وفي جميع المجالات الأخرى موضحاً أن "التنسيق والتعاون بين الجزائر وتونس بلغ مستوى إستراتيجي لم يسبق له مثيل".

وأوضح أن اجتماعات التعاون بين البلدين تضاعفت في الأشهر الأخيرة وتميزت بلقاءات عالية المستوى مشيراً إلى أن التنسيق بين البلدين "دائم وعميق" و"يتجاوز المسائل الحدودية".

وأكد لعمامرة، أن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال برئيس الحكومة التونسي، مهدي جمعة، مكن من "تحليل شامل وكامل ومعمق" لجميع المستجدات على مختلف الأصعدة في مجال الأمن والتنمية والعلاقات الثنائية.

وذكر أنه تم خلال الاجتماع "إيلاء إهتمام للحياة على الشريط الحدودي المشترك وتنشيط برامج ومشاريع التنمية التي تمت المبادرة إليها لفائدة شعبي البلدين".