الأربعاء 23 يوليو 2014 / 11:04

صحافة القاهرة: كمبيوتر حسن مالك يكشف أسرار المعزول والسيسي يأمر بحل النزاع مع الاستثمارات الخليجية

24 - القاهرة – مصطفى عبده

اهتمت الصحافة المصرية الصادرة، اليوم الأربعاء، بأبرز الموضوعات المطروحة على الساحة، حيث ذكرت صحيفة "المصري اليوم"، أن تنظيم دولة الخلافة الإسلامية بمصر، والذي يتبع تنظيم داعش بالعراق أعلن مسؤوليته عن مذبحة الفرافرة بالوادي الجديد، التي قتل فيها 22 من قوات حرس الحدود بينهم ضابطان.

وأكد تنظيم الدولة الإسلامية بمصر، عبر حساب منسوب له على تويتر، أنه جزء من تنظيم دولة الخلافة الإسلامية المعروف إعلامياً بـ "داعش" في العراق، وأنهم بايعوا أبوبكر البغدادي، خليفة للمسلمين.

وشرح التنظيم سير العملية الإرهابية، بقوله كانت مهمة المجموعة الأولى تفجير الكمين، فتم اقتحامه بقذائف (آر بي جي) وتم تفجير مخزن للأسلحة التي كانوا يستخدمونها في القتل والتنكيل، وتم تفجير الكمين على رؤوس الجنود، ثم اقتحامه على الفور بالمجموعة الثانية بأسلحة "جيرانوف" و"كلاشينكوف"، حتى تم القضاء على الكتيبة بأكملها بداخل هذا الوكر الإجرامي، على حد تعبير البيان، ولم تتم المغادرة حتى تم التأكد من قتلهم جميعاً.

وطالب التنظيم في بيانه الأهالي برفض تجنيد أبنائهم سواء في القوات المسلحة أو وزارة الداخلية، وأن يضغطوا على أبنائهم للخروج من الخدمة وإلا سيكون مصيرهم القتل، بحسب البيان.

حدود ليبيا
فيما واصلت صحيفة "الوطن" اختراق ثغرات الحدود المصرية الليبية، حيث كشفت الدروب الصحراوية والطرق الملتوية وكميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات تم تهريبها عقب اندلاع ثورة يناير (كانون الثاني) في عام 2011، وشكلت خطراً على حياة المصريين، لكونها من أهم طرق تهريب البشر والسجائر المسرطنة وأدوات التجميل الفاسدة والذهب من وإلى مصر.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من تكثيف الدوريات الأمنية المصرية على الحدود وزيادة عدد نقاط مراقبة الحدود، فإن المهربين الدوليين يستغلون عدم وجود حواجز صناعية بين مصر وليبيا، نظراً لطول المسافة وامتداد الصحراء، في ممارسة أعمالهم غير المشروعة يومياً، حيث ذكر أحد المهربين أنهم يعيدون تهريب الأسلحة إلى ليبيا بعد ارتفاع أسعارها هناك، وأن تهريب السوريين أصبح موضوع سهل جداً.

المشروعات الخليجية
واهتمت صحيفة "الشروق" بتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحكومة بالبدء في إجراء تسويات تتعلق بالمشروعات الخليجية المتنازع عليها، بين المستثمرين من جانب، وجهات ووزارات من جانب آخر.

حيث قال مسؤول بارز بوزارة الاستثمار، أحد أعضاء لجنة فض المنازعات، إن وزارات الاستثمار والإسكان والسياحة بدأت في إجراء مفاوضات جادة لوضع اللمسات النهائية على اتفاقيات معنية بعدة تسويات مع المستثمرين الخليجيين، على خلفية اجتماع عقده رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ببعض المستثمرين لاستعراض حلول مشاكلهم.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن نزاع شركة الفطيم الإماراتية على أرض مشروع "كايروفيستيفال سيتي"، يتصدر قائمة النزاعات التي قاربت على الانتهاء، مشيراً إلى أن الحكومة، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية، تستعد لتوقيع التسوية الجديدة مع الفطيم، بقيمة 92 مليون جنيه، شاملة فروق أسعار أراضي المشروع، والتي حددتها إحدى لجان الهيئة، وذلك خلال أيام. وتابع "الحكومة ستعتمد المسودة النهائية للتسوية، خلال أيام، بعد التوصل إلى حل نهائي مع وزارة الإسكان، التي ستوقع عليها رسمياً، لتعلن انتهاء النزاع".

من ناحية أخرى، قال مسؤول وزارة الاستثمار إن شركتي الراجحي والظاهرة تقدمتا بطلبين للحصول على مساحات في مشروع استصلاح المليون فدان، ولم يتم البت فيهما حتى الآن، رغم التقسيم النهائي للمساحات، التي تضم توشكي وعدداً من المناطق المتفرقة.

خلية الماريوت
فيما نشرت صحيفة "الوفد" الحزبية، ما قالته المحكمة في أسباب حكمها على خلية الماريوت، إنه "تبين للمحكمة من الاطلاع على كافة الأوراق والمستندات والمضبوطات والأحراز والتسجيلات المرئية والمسموعة، وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، أن المتهمين استغلوا العمل الإعلامي النبيل في غير غايته وحولوه من مهنة البحث عن الحقيقة إلى مهنة تزييف الحقيقة، وجمعهم الشيطان في استغلال هذا العمل الإعلامي وتوجيهه إلى أعمال ضد هذا الوطن، بأن ذهبوا إلى تجميع بعض التسجيلات المرئية والمسموعة والتلاعب فيها باجتزاء البعض منها وإضافة البعض الآخر إلى أحداث مغايرة، وذهبوا إلى إسناد ما اصطنعوه على خلاف الحقيقة من مادة إعلامية إلى وقائع لم تحدث لا من حيث الزمان ولا المكان".

وتابعت الصحيفة بحسب المحكمة "جمعهم في ذلك قصد واحد وهو بث هذه المواد عن طريق إحدى القنوات الفضائية التي تعمل خارج الدولة المصرية لخدمة إحدى الجماعات الإرهابية الممنوعة "الإخوان المسلمين"، من خلال إظهار البلاد على غير الحقيقة في حالة من حالات الفوضى والاضطراب بتصويرها كدولة فاشلة تعاني من الانقسام والاحتراب الداخلي والتخبط، سعياً لإفشال الجهود الوطنية لتحقيق خارطة الطريق ولبث هذه الفتن في الداخل والخارج عن طريق تلك القناة التي تنتهج نهجاً معادياً للبلاد والتي يعمل بها عشرة من المتهمين، وقد أدار المتهمون هذه الأعمال بناءً على تعليمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية والصادرة لهم بهذا الشأن".

خلية تجسس
أما صحيفة "اليوم السابع" فقد نقلت بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية كشفت خلاله ما رصدته المخابرات العامة خلال نهاية عام 2013، من توافد العديد من العناصر التايوانية للبلاد وبصوره غير معتادة، حيث وصل عددهم إلى المئات ودخولهم تحت ساتر السياحة، إلا أنه من خلال المتابعة والتحريات تبين أنه يرأسهم شخص تايواني يدعي وانج تشين مينج، شهرته بول، كان يقوم باستئجار العقارات والفيلات بأماكن متفرقه بعدد من محافظات الجمهورية ويرتكز أكثرهم في محافظتي القاهرة والإسكندرية.

وأشارت التحريات إلى أن عدداً كبيراً من العناصر التايوانية كانت تساعد بول، حيث يقومون باستئجار الفيلات بمبالغ مالية تصل إلى أكثر من ثلاثين ألف جنيه شهرياً، والاستعانة بمصريين لإدخال خطوط تليفونية مزوده بخدمه الانترنت بأعداد كبيرة لشركات مختلفة ومتنوعة وتعمل بسرعات عالية، مع الحرص على إخفاء بياناتهم بالعقود المبرمة لتلك الخطوط، وكذلك الحرص على أن تكون مسجلة لبيانات مصريين.

وتبين أن الشبكة تعمل في مجال تمرير المكالمات الدولية عبر الإنترنت بالمخالفة لقانون الاتصالات، ويقومون بتهريب معدات وأجهزه اتصالات من شأنها الإضرار بالأمن القومي المصري ومصالح مصر الاقتصادية والأمنية، وذلك أثناء دخولهم البلاد عبر مطار القاهرة الدولي، وتضمنت تلك المعدات أجهزة لاسلكية وأجهزة تمرير مكالمات و بيانات وأجهزة تسجيل وأجهزة شفرة وفك شفرة.

رسالة سرية
وعلمت "اليوم السابع" أن لجنة حصر أموال الإخوان، أثناء تفتيشها لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بمجموعة شركات القيادي الإخواني حسن مالك، وجدت مجموعة من الصور والرسائل الإلكترونية الواردة من الخارج، تتضمن تعليمات صريحة للرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث تناولت أحد الرسائل نقاط الخطاب الأخير لمرسي، وطالبه خلاله بضرورة بالتقليل من حجم حركة تمرد، والاعتراف بوجود أخطاء مع وجود إنجازات، وضرورة التخوين لبعض العناصر، واتهامهم بمحاولة إسقاط الدولة، وعلى رأسهم المرشح الرئاسي الأسبق، الفريق أحمد شفيق، والإشارة إلى هروب شفيق للخارج.

قنديل على الجزيرة
ونقلت صحيفة "الأخبار" الحكومية، أن رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل، قد تلقى عرضاً مالياً من قناة الجزيرة القطرية، من أجل تسجيل عدد من الحلقات التلفزيونية وبثها على القناة.

وذكر مصدر مقرب من قنديل أن المبلغ المعروض ضخم للغاية، إلا أن قنديل لم يحسم موقفه بعد.