الأربعاء 23 يوليو 2014 / 12:21
يعيش مسيحيو مصر في ظروف أفضل بكثير، في ظل حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عما كان عليه الحال إبان حكم جماعة الإخوان المسلمين للبلاد، لكنهم لا يزالون "بحاجة إلى دعمنا وصلاتنا، لأن عناصر الإخوان مستمرون في مهاجمتهم، ولا تزال الحياة صعبة عليهم"، وفقاً لمراسل لقناة "سي بي ان" الإخبارية، غاري لين.
أضرمت النار في العديد من بيوت المسيحيين مؤخراً في صعيد مصر ونجحت الشرطة في إحباط عملية كانت تهدف لإحراق كنيسة في سوهاج
وفي هذا السياق، لفت المستشار القبطي للبابا تواضروس، الأب أنطوني حنا، إلى أنه "تسجل حالة خطف لمسيحيين كل أسبوع تقريباً، في محافظة المنيا"، وتشمل عمليات الاختطاف هذه الذكور والإناث، والذين غالباً ما يكونون من عائلات ثرية، لـ "يطالب خاطفوهم بفدية".
ويضيف الأب حنا أن "الإخوان وصلوا لدرجة مطالبة رجال الأعمال المسيحيين بدفع الجزية، ليحافظوا على مراكز أعمالهم آمنة من هجمات الإخوان".
أسلحة ونيران
ويشير الأب حنا إلى أن "النار أضرمت في العديد من بيوت المسيحيين مؤخراً في صعيد مصر، ونجحت الشرطة في إحباط عملية كانت تهدف لإحراق كنيسة في سوهاج".
وذكر الأب حنا أنه "في بعض الحالات، لا يكون عند الشرطة العدد الكافي من رجال الأمن، أو الأسلحة المطلوبة، لمواجهة هؤلاء الإرهابيين المدججين بالسلاح".
ونقل الأب حنا استغراب الشعب المصري من استمرار دعم الولايات المتحدة لجماعة الإخوان، حيث أكد "إرسال أسلحة أمريكية عبر تركيا لعناصر هذه الجماعة، الأمر الذي يكون مسيحيو مصر ضحيته في أوقات كثيرة".
وختاماً، اعتبر الأب حنا أن الحكومة المصرية الجديدة "حكومة واعدة"، إلا أن "هذه الحكومة، والمسيحيون المصريون يبقون بحاجة لدعم الولايات المتحدة لهزيمة المتطرفين، بمن فيهم عناصر جماعة
الإخوان".