الأربعاء 23 يوليو 2014 / 16:21

مخاوف من توقف خدمات الاتصالات الخلوية في غزة

حذرت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، من توقف خدماتها خلال أيام بفعل نفاد الوقود في قطاع غزة وتضرر عشرات المحطات التابعة لها بسبب الغارات الإسرائيلية.

وقالت الشركة في بيان صحافي، إن البنية التحتية الخاصة بقطاع الاتصالات الخلوية في قطاع غزة تضررت جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، واستهداف عدد من محطات البث والتقوية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وقرب نفاذ مخزون الوقود في القطاع.

وأوضحت الشركة أن عدد المحطات التي تعمل بشكل طبيعي يبلغ 328، فيما عدد المحطات المتوقفة عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود يبلغ 120، أما عدد المحطات التي تم تدميرها جراء القصف فتصل إلى 8%.

وذكرت أن المخزون المتبقي في هذه المحطات يكفي لاستمرارها في تقديم الخدمة لعدة أيام فقط، في ظل صعوبة التنقل لفرق الصيانة والطوارئ لإصلاح الأعطال وتزويد المحطات بالوقود اللازم لاستمرار عملها.

وأكدت الشركة أنه "في حال نفاد الوقود في القطاع فان ذلك سيؤدي إلى توقف محطات البث والتقوية عن العمل بشكل كامل، وانقطاع الخدمة عن المشتركين".

وقالت: "نظراً لتوقف بعض المحطات عن العمل فان ذلك سيؤثر على مستوى الخدمة في بعض مناطق محافظة الشمال وغزة ومحافظة الوسطى ومحافظة خان يونس ومحافظة رفح، وهو ما سيؤثر سلباً بشكل جزئي أو كلي على مستوى الخدمة في تلك المناطق".

يذكر أن "جوال" هي الشركة الخلوية الوحيدة العاملة في قطاع غزة، وفي حال توقف خدماتها فإن القطاع مهدد بالانقطاع تماماً عن العالم الخارجي، علماً أن الكهرباء مقطوعة منذ أيام عن معظم مناطق القطاع، بينما لا تتوفر خدمة الإنترنت إلا في مناطق بعينها.