الخميس 24 يوليو 2014 / 18:56

عشرات الشهداء جراء قصف إسرائيلي لمدرسة في غزة

ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في غزة بحق المدنيين العزّل اليوم الخميس، وذلك بقصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بلدة بيت حانون شمال القطاع، كان نزح إليها مئات المواطنين الفارين من النيران الإسرائيلية.

وذكر شهود عيان لـ24، أن أكثر من 15 شهيداً على الأقل سقطوا جراء القصف المفاجئ على المدرسة، فيما سقط العشرات من الجرحى، وهرعت سيارات الإسعاف للمكان، وتجري حالياً عمليات نقل الضحايا لمستشفى كمال عدوان.

وكانت عشرات العائلات الفلسطينية، فرّت من القصف الإسرائيلي للمناطق الشمالية لبيت حانون، واستقرت في المدرسة التي تقع في وسط البلدة، لكن القصف لاحقهم هناك، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير.

في سياق متصل، أكدت "الأونروا" تعرض مدرسة تابعة لها للقصف من قبل الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء.

وأوضحت في بيان وصل 24 نسخة عنه، "أنه في تمام الساعة 7:45 صباحاً، تم ضرب مدرسة للإناث في دير البلح بنيران إسرائيلية، والتي تستخدم كملجأ، وهي تأوي حوالي 1500 شخص"، مشيرة إلى أن ذلك أدى لإصابة 5 فلسطينيين.

وأكدت "الأونروا" إن هذه هي المرة الثانية في 3 أيام التي تتعرض فيها مدرسة تابعة لها لضربة مباشرة جراء القصف الإسرائيلي، وتابعت: "يوم الإثنين، تعرضت مدرسة إناث المغازي الإعدادية لضربة مباشرة من القصف الإسرائيلي ما أدى إلى جرح فتاة واحدة".

وأكمل بيان الوكالة: "عندما عادت الأونروا للتفتيش على المدرسة، تعرضت المنطقة أيضا لإطلاق النار، ما أدى إلى تعريض حياة موظفي الأمم المتحدة للخطر، كان أولئك الموظفون في الداخل يقومون بإجراء تحقيقاتهم خلال فسحة تم التنسيق حولها".

ودعت الأونروا كافة الأطراف لاحترام مسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين، وبالامتناع عن خوض أي إجراء يعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر.