الخميس 24 يوليو 2014 / 21:01

ناشط قبطي: تهجير المسيحيين في العراق جريمة

24- القاهرة – أمنية الشامي

أعرب رئيس مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان، الناشط القبطي المصري ممدوح نخلة، عن استيائه مما يحدث للمسيحيين في الموصل بالعراق، من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وتهجيرهم من منازلهم وبلدهم.

وأدان نخلة لـ24 هذا التنظيم الذي يعد خطراً كبيراً على المنطقة، مضيفاً "من يسكت الآن على كل تلك الجرائم سيأتي عليه الدور بعد ذلك... يجب أن يتكاتف الجميع لمواجهة هذا الإرهاب المنظم".

وفي الإطار ذاته، طالب اتحاد شباب ماسبيرو وعدد من النشطاء الأقباط، الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ مسيحيي العراق من التهجير والقتل على يد تنظيم داعش، وذلك في مذكرة رسمية قدمها الاتحاد، إلى مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، وموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وفي غضون ذلك، وصف "نخلة" هذه الخطوة بأنها خطوة هامة ومؤثرة، وكانت لابد أن تأتي من قبل الدول نفسها، لافتاً إلى أن "من يهاجر من الموصل بالعراق هم الأغنياء، أما فقراء الأقباط فيضطرون للتعايش في ظل هذا الإرهاب الذي تمارسه داعش".

وأكد رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، أن ما لجأ إليه تنظيم داعش ينمي فكرة "الدول أحادية الدين"، مضيفاً "هو أمر سلبي يزيد من ظاهرة الطائفية المرفوضة، ويجب على الجميع التدخل لإنقاذ الأقباط من هذا الإرهاب الغاشم".