الخميس 24 يوليو 2014 / 21:44

سامح شكري: المبادرة المصرية لازالت مطروحة على الساحة

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، إن المبادرة المصرية ما زالت هي المطروحة على الساحة لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

مصر تطالب منذ فترة بالتعامل مع هذا الوضع بجدية ونحن نحمل إسرائيل كقوة احتلال مسؤوليتها ولابد أن ينعم الشعب الفلسطيني بالظروف الطبيعية

وقال شكري في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البريطاني، فيليب هاموند، عقب محادثات أن الوزير البريطاني التقى اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف شكري أنه عقب اللقاء بين الرئيس السيسي وهاموند، أجرى محادثات مع نظيره البريطاني تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وتم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، واستحوذت الأزمة الحالية في غزة على النصيب الأوفر من المباحثات، خاصة في ظل جهود وقف نزيف الدم والتصعيد العسكري الإسرائيلي، و التوسع في الأعمال العسكرية، وما تؤدي إليه من استمرار سقوط عدد غير مقبول من الضحايا من النساء والأطفال و الشيوخ.

وأكد شكري "إننا نأسف لهذا الوضع الذي لا يمكن أن يستمر، وأن الأعمال التي تستهدف المدنيين مدانة ولابد أن تقوم السلطات الإسرائيلية بضبط النفس، والكف عن استهداف المدنيين".

وأشار إلى أن المبادرة المصرية ما زالت هي المطروحة على الساحة للوصول إلى وقف إطلاق النار، وتوفير ما يحتاج إليه القطاع خاصة بعد سنوات طويلة من إغلاق المعابر الإسرائيلية، ما يجعل الفلسطينيين في غزة لا يستطيعون الحصول على احتياجاتهم الإنسانية.

وأكد" مصر تطالب منذ فترة بالتعامل مع هذا الوضع بجدية ونحن نحمل إسرائيل كقوة احتلال مسؤوليتها ولابد أن ينعم الشعب الفلسطيني بالظروف الطبيعية، وسيكون ذلك محل المفاوضات التي تعقب وقفاً فورياً لإطلاق النار، و نظراً لتزايد أعداد الضحايا المدنيين، فلابد من وقف إطلاق للنار لإتاحة الفرصة للمفاوضات، وأن تكون نقطة انطلاق لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين و الإسرائيليين لإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابه، وعاصمتها القدس الشريف".