الجمعة 25 يوليو 2014 / 11:40

صحف عربية: تفكيك خلية إرهابية في المغرب وليبيا تستبعد ظهور "إمارة إسلامية"

اعتبر رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني الليبي فضيل الأمين أن ظهور "إمارة إسلامية" في ليبيا أمرٌ مستبعد، نظراً للوحدة الموجودة بين أبناء الشعب الليبي، وعدم وجود طوائف متعددة، فيما نجحت قوات الأمن المغربية بإلقاء القبض على أعضاء شبكة جهادية يحمل المنتمون إليها الفكر السلفي الجهادي.

الحوار هو الخيار الوحيد والشعب الليبي يتسم بالاعتدال والوسطية

ووفقاً لما ورد في الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة، استعادت السعودية عدداً من الشبان المشاركين بالقتال في سوريا تتراوح أعمارهم بين 22 و25 عاماً، وعملوا مع تنظيمات ذات توجهات مشبوهة، وفي لبنان تلجأ القوى السياسية إلى تسويات مؤقتة، منعاً لتعطيل عمل مجلس الوزراء وإلحاقه بمجلس النواب، ورئاسة الجمهورية الشاغرة، إلى حين البت في مصر الانتخابات النيابية.

إمارة إسلامية
وفي التفاصيل، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني الليبي فضيل الأمين قوله إن "الوضع في ليبيا مختلف جداً عن الوضع في العراق وسوريا، لا سيما أن هذين البلدين فيهما طوائف متعددة، بينما نحن في ليبيا موحدون، وشعبنا قادر مواجهة فرض أي مشروع متطرف أو إرهابي".

وأضاف الفضيل أن "الحوار هو الخيار الوحيد لدينا، الحكومة ضعيفة في الوقت الراهن، وفي ظل انتشار السلاح على نطاق واسع في الدولة فمن السهل أن تخرج الخلافات الصغيرة عن نطاق السيطرة ولكن كما أن هناك كثيرا من الأشخاص يتبنون فكرا دينياً متشدداً في الجماعات الإسلامية المسلحة، في المقابل هناك جماعات بفكر المدنية، والشعب الليبي يتسم بالاعتدال والوسطية".

خلية إرهابية
وفي الشأن المغرب أفادت صحيفة العرب اللندنية أن قوات الأمن المغربية، ألقت القبض على أعضاء شبكة جهادية يحمل المنتمون إليها الفكر السلفي الجهادي في مدينة فاس وسط المغرب.

وذكرت قوات الأمن أن أعضاء هذه الشبكة يقومون "بتنفيذ اعتداءات على المواطنين بواسطة أسلحة بيضاء مع استعمال أقنعة".

 وبحسب أرقام نشرتها الإدارة العامة للأمن الوطني المغربي، تم في الفترة الممتدة بين 2011 و2013، تفكيك 18 خلية إرهابية تنشط في مجال تجنيد وتدريب الجهاديين في المغرب.

الجهاد في سوريا
وعلى صعيد منفصل، استعادت السعودية الأسبوع الجاري عدداً من الشباب المشاركين في القتال بسوريا وتتراوح أعمارهم بين 22 و25 عاماً، مشيرةً إلى "أنهم عملوا مع تنظيمات ذات توجهات مشبوهة، وتم التغرير بهم واستخدامهم حطباً لتحقيق أهدافها المشبوهة والإساءة لبلادهم وشعبها".

ودعا السفير السعودي لدى تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد، إلى أهمية قيام سفارات المملكة في الخارج بتقديم أنواع المساعدة كافة للمواطنين السعوديين في الخارج، وتذليل الصعوبات التي تواجههم وضمان عودتهم سالمين إلى البلاد.

ويذكر أنه تزايد عدد الشباب من المهاجرين في الدول العربية والأوروبية للالتحاق بالجماعات المسلحة في سوريا، والذين باتوا يشكلون الاهتمام الأكبر للجهات الأمنية.

تسويات مؤقتة
ومن جهة أخرى أفادت مصادر أن الحكومة اللبنانية تلجأً إتسويات جزئية لكي لا يكون البديل تعطيل عمل مجلس الوزراء وإلحاقه بمجلس النواب المعطل وبرئاسة الجمهورية الشاغرة. مؤكدةً أن بداية تحركات سياسية نيابية ستظهّر مع الأسبوعين الأولين من أغسطس (آب) المقبل بقصد السعي الى تمديد توافُقي لمجلس النواب، وتجنُّب خطر تمدُّد الفراغ إلى مجلس النواب.

وبحسب المصادر تم التوصل إلى تسوية توفر التغطية القانونية لدفع الرواتب، بعد أن كادت تشكل أزمة تهدد بعدم دفع رواتب الموظفين في القطاع العام، كما مجلس الوزراء خاض أيضاً أمس نقاشات معقّدة لحلّ مشكلة تعيين مجلس لعمداء الجامعة اللبنانية.

وتشير المصادر نفسها إلى أن هذا الواقع سيبقى على هذا المنحى إلى أن يُبت مصير الاستحقاق الرئيسي الآخر، وهو مصير الانتخابات النيابية التي يفترض أن توجه وزارة الداخلية الدعوة إلى الهيئات الناخبة في العشرين من أغسطس (آب) المقبل، علماً أن ثمة مهلة ثلاثة أشهر لإجراء الانتخابات قبل 20 نوفمبر(تشرين الثاني).