الجمعة 25 يوليو 2014 / 12:51

فرنسا تستبعد تعرض الطائرة الجزائرية المتحطمة لهجوم

قال مسؤولان فرنسيان اليوم الجمعة إن "سوء الأحوال الجوية هو السبب المرجح لتحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في مالي أمس الخميس وعلى متنها 116 شخصاً".

محققون: الطائرة انشطرت لدى ارتطامها بالأرض وهذا على الأرجح يستبعد تعرضها لهجوم

وخلص المحققون في موقع الحادث إلى أن الطائرة انشطرت لدى ارتطامها بالأرض وأن هذا على الأرجح يستبعد تعرضها لهجوم.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف لراديو آر.تي.إل عن الطائرة التي تحطمت في مالي قرب حدود بوركينا فاسو أمس الخميس: "تفتت الطائرة لحظة تحطمها".

وكانت الطائرة القادمة من بوركينا فاسو في طريقها إلى الجزائر العاصمة تقل بين ركابها 51 مواطناً فرنسياً. وأضاف "نعتقد أن الطائرة تحطمت لأسباب متعلقة بالأحوال الجوية، وإن كان لا يمكن استبعاد أي نظرية في الوقت الراهن".

ومن جانبه صرح وزير النقل الفرنسي فريدريك كوفيلييه بأن "رائحة وقود الطائرة التي كانت قوية للغاية في موقع التحطم وتناثر الحطام في مساحة صغيرة نسبياً تشير إلى أن سبب تحطم الطائرة مرتبط بالأحوال الجوية أو مشكلة فنية أو كل هذا مجتمعاً.وقال كوفيلييه لتلفزيون فرانس 2 "استبعدنا من البداية أي ضربة أرضية".

القاعدة
وصرح بأن 100 جندي من القوة الفرنسية المتمركزة في المنطقة في طريقهم لتأمين موقع تحطم الطائرة قرب بلدة جوسي الشمالية. وكانت فرنسا أرسلت قوات إلى مالي العام الماضي للتصدي لتمرد تدعمه القاعدة.

وفقدت سلطات الطيران الاتصال بالطائرة في الرحلة ايه.اتش 5017 المتجهة من بوركينا فاسو إلى الجزائر في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس بعد أن طلب قائد الطائرة تغيير المسار بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقالت السلطات في بوركينا فاسو إن "قائمة الركاب وعددهم 110 راكب مكونة من 27 من مواطنيها و51 فرنسياً و8 لبنانيين و6 جزائريين و5 كنديين و4 ألمان و2 من لوكسمبورغ ومصري وكاميروني وبلجيكي وأوكراني وسويسري ونيجيري ومالي. ولم يعثر المحققون على أي ناجين".