السبت 26 يوليو 2014 / 10:06

مصر: الجيش يقتل 6 تكفيريين ويمشط سيناء بحثاً عن قتلة جنود وضباط

24 - القاهرة - محمد فتحي يونس

قتل الجيش المصري 6 تكفيريين فجر السبت، في عملية تمشيط شاركت فيها قوات خاصة وطائرات حربية استهدفت مناطق عديدة بشمال سيناء بعد مقتل ضابطين أحدهما ينتمي للجيش والآخر للشرطة مساء الجمعة.

واستهدفت طائرات حربية أربعة تكفيريين أثناء اجتماعهم ببؤرة بمنطقة المقاطعة، فجر السبت، فيما قتلت اثنين آخرين أثناء استقلالهم سيارة خاصة بلا لوحات على طريق الجورة بالقرب من العريش.

وبحسب مصادر أمنية لـ24 فإن طائرات الجيش دكت 29 بؤرة إرهابية، بينما داهمت القوات الخاصة شققاً سكنية والعديد من الأوكار تمكنت بعدها من توقيف قياديين تكفيريين، ونحو عشرين من المشتبه بهم، كما ضبطت عشرات السيارات والدراجات النارية غير المرخصة بلا لوحات يستخدمها التكفيريون في الهرب ونقل الأسلحة.

وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم الجيش المصري، إن عناصر القوات المسلحة بالإشتراك مع عناصر الشرطة المدنية داهمت مناطق في محافظات الإسماعيلية والدقهلية وشمال سيناء حيث تم القبض على 18 فرد مشتبه بهم، إضافة إلى ضبط 15 شخصاً تورطوا في تنظيم عمليات التسلل والهجرة غير الشرعية بمنطقتي منفذ السلوم وغرب رشيد.

ويكثف الجيش المصري عملياته بعد استهداف كمين بالصحراء الغربية السبت الماضي، راح ضحية الحادث 21 ضابطاً وجندياً، وقتل ضابطين مساء أمس الجمعة بسيناء، ليواجه الجيش التكفيريين في جبهتين، هما سيناء والصحراء الغربية بالقرب من الحدود الليبية.

تضييق
ومن جانبه قال القيادي السابق في الجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم لـ 24: "هناك تضييق على التكفيريين في سيناء، ولذلك عندما قتل القيادي خالد المنيعي اختاروا هدفاً سهلاً، وهو ضابط ينتمي لنفس قبيلته، أما الجبهة الجبهة الغربية فتخلو تماماً من الوجود التكفيري، لكنها مسرح عمليات لمتسللين، يختارون نقاطاً ضعيقة أمنياً وبعيدة في الصحراء، أثناء تراخي الجنود في الصيام، ويرتكبون جرائمهم، مثلما حدث في الفرافرة".

وطالب ناجح بربط الكمائن باتصالات لوحدات جوية، كي يتمكن الجيش من ملاحقة التكفيريين بسرعة، خاصة أنهم (التكفيريين) يستخدمون ذات الطرق القديمة التي استخدمتها جماعات التكفير في التسعينات، من استكشاف نقاط الضعف، ومهاجمتها ثم الكمون في المناطق الصحراوية والجبال.