السبت 26 يوليو 2014 / 10:31

احتمال الافراج عن معتقل كويتي في غوانتانامو

رأت اللجنة الأمريكية لمراجعة أوضاع المعتقلين في غوانتانامو الجمعة أنه يمكن الافراج عن أحد كويتيين اثنين وأكدت ضرورة إبقاء الكويتي الثاني في المعتقل الذي وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإغلاقه.

وقالت لجنة مراجعة الأوضاع (بيريوديك ريفيو بورد، بي آر بي) التي شكلها أوباما في 2011 في إطار جهوده لإغلاق المعتقل، إنها استمعت إلى فوزي العودة (37 عاماً) في 14 يوليو (تموز) ووافقت الجمعة على مبدأ الافراج عنه.

وتتألف هذه اللجنة من ستة خبراء من وزارات الدفاع والعدل والأمن الداخلي والخارجية والاستخبارات الوطنية وقوة التحالف التي تدير السجن العسكري.

ودرست اللجنة قبل عشرة أيام وضع الكويتي الآخر في المعتقل فايز الكندري. إلا أن أعضاءها أقروا بالاجماع أن اعتقاله بموجب قوانين الحرب "يبقى ضرورياً لتجنب تهديد يبقى كبيراً لامن الولايات المتحدة".

وأضافت أن الكندري (37 عاماً) "ما زال يصر على فكر متطرف وكان على علاقة وثيقة مع قادة كبار في تنظيم القاعدة".
ورأت اللجنة أن برنامج اعادة تأهيل مثل هؤلاء المعتقلين في الكويت "غير كاف".

وتابعت أن ذلك لا ينطبق على العودة الذي يفترض أن يلتحق قريباً بعشرة من مواطنيه تم إطلاق سراحهم.

إعادة تأهيل
وقبل أن تصدر توصيتها إلى السلطات العسكرية، أشارت اللجنة إلى "الالتزام الشخص للمعتقل بالمشاركة في برنامج الحكومة الكويتية لإعادة التأهيل"، و"الدعم العائلي الكبير الذي يتمتع به" وعلاقاته المحدودة مع قادة القاعدة وطالبان.

وتفيد بطاقة المعلومات المتعلقة به التي تتضمن اعترافاً بأن الافادات حوله تفتقد الى المصداقية، أن العودة أوقف في أغسطس (آب) 2001 بين الكويت وأفغانستان حيث خضع "على الأرجح" إلى تدريب إرهابي "وربما" قاتل مع طالبان والقاعدة.

وما زال غوانتانامو يضم 149 معتقلاً منذ الافراج في نهاية مايو (أيار) عن خمسة من أعضاء طالبان مقابل السرجنت الأمريكي بو برغدال.

وحالياً بات في المعتقل 79 سجيناً حصلوا "على موافقة على نقلهم"، معظمهم منذ 2010. وهذا يعني نظرياً أنه يمكن إطلاق سراحهم عندما يتم العثور على بلد لاستضافتهم. وسيتم نقل ستة من هؤلاء الى الأوروغواي، مطلع أغسطس (آب) على الأرجح.

وأعلنت إدارة أوباما أنها تنوي تسريع عمليات نقل المعتقلين بهدف إغلاق المعتقل.