الإثنين 28 يوليو 2014 / 11:49
أوقفت السلطات المغربية في طنجة إسلامياً متطرفاً فرنسياً، حين كان يستعد للعودة إلى فرنسا، للقيام بعمليات تجنيد باسم جبهة النصرة الناشطة في سوريا في محاربة النظام، بحسب ما أعلنت السلطات المغربية أمس الأحد.
وقالت الداخلية المغربية إن المواطن الفرنسي ذا الأصول الجزائرية، تم توقيفه في ميناء طنجة، وذلك بعد أن دخل إلى المغرب في 21 يوليو (تموز) قادماً من ليبيا، حسبما أوردت وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
والرجل الذي لم تكشف هويته كان ناشطاً "ضمن إحدى المنظمات الإرهابية المعروفة في سوريا باسم جبهة النصرة".
وقال المصدر ذاته إنه "بعد أن شارك في عمليات مسلحة، طلب منه العودة إلى فرنسا لتجنيد مقاتلين جدد"، كما كلف بتأمين الدعم اللوجستي والمالي الضروري.
وأضافت الداخلية المغربية أن التحقيق الأولي أظهر أنه قاتل في صفوف القاعدة بالمنطقة الأفغانية الباكستانية، بعد تجربة مماثلة في البوسنة".
وتابعت أنه "التحق مؤخراً بليبيا، حيث دخل في اتصال مع قادة منظمة أنصار الشريعة الإرهابية".
يذكر أن السلطات المغربية أعلنت أنها فككت 20 خلية إرهابية منذ بداية العام.
وبحسب وزير الداخلية المغربي محمد حصاد فإن أكثر من 3 آلاف مغربي أو مواطن أوروبي من أصول مغربية، انضموا إلى منظمات إرهابية في العراق وسوريا، حيث يمكنهم الحصول على تدريب بهدف تنفيذ هجمات في المغرب.
وأشار إلى أن 128 مغربياً تم التحقيق معهم عند عودتهم إلى المغرب.