الإثنين 28 يوليو 2014 / 14:00

دبلوماسي لـ24: الخارجية المصرية نجحت في مواجهة التحديات

24 - القاهرة - سليمان خيري

قال مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون العربية ناصر كامل، اليوم الإثنين، إن الدبلوماسية المصرية واجهت تحديات كبيرة عقب ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013 وحتى الآن، إلا أنها نجحت في التصدي لكل تلك الإشكاليات والتحديات وتعاملت معها بحرفية وحنكة تامة.

وأضاف السفير كامل في تصريحات خاصة لـ24: "أكبر التحديات التي واجهت مصر هو أن تشرح للعالم أن الشعب لم يكن يقبل حكم جماعة الإخوان المسلمين، التي لا تعبر عن رغبة جموع الشعب المصري، وأن ما حدث في مصر في 30 يونيو، ثورة شعبية وليس انقلاباً عسكرياً، كما كان يروج الإخوان في دول العالم المختلفة".

وأشار إلى إطلاع الرأي العام العالمي على خارطة الطريق، وشرح التحول الديمقراطي في مصر، وأن الانتخابات الرئاسية أجريت بشفافية لاختيار حاكم جديد بناء على إرادة الشعب، هي مسؤوليات أتمتها الدبلوماسية المصرية ببراعة.

ولفت مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، إلى أن إصدار الاتحاد الأفريقي قراراً بتجميد عضوية مصر كانت "صدمة بالغة وضربة مؤثرة للقاهرة"، إلا أن الخارجية المصرية بذلت جهوداً مضنية لإقناع دول أفريقيا بقبولها المسار الديمقراطي الذي اختاره الشعب، ونجحت في ذلك، وهو شهادة نجاح أيضاً للخارجية المصرية.

وأوضح أن الدبلوماسية المصرية لعبت دوراً بارزاً في جلب استثمارات ودعم مالي لإعادة بناء مصر في ظل أزمتها الراهنة، كما ساندت دول الخليج بقوة القاهرة في محنتها خاصة الإمارات والسعودية والكويت والبحرين.

ولفت كامل إلى أن الخارجية المصرية قامت بدور كبير لإقناع دول بعينها لتأييد مصر في المحافل الدولية المختلفة، وتطوير العلاقات الثنائية مصر وكل دولة في العالم، إضافة إلى الدور الدبلوماسي المصري في ليبيا وحماية الجالية المصري في ظل التوترات في المنطقة.

ونوه أن لا أحد يستطيع إنكار دور الخارجية المصرية بالمصالحة بين فتح وحماس، إضافة إلى الدور الحيوي للدفع بالمبادرة لوقف القتال في قطاع غزة، وبدء المفاوضات بين تل أبيب وفلسطين.