الإثنين 28 يوليو 2014 / 14:24

قصف محدود في غزة وحماس تستنكر رفض إسرائيل للتهدئة

لم تكد تبزغ شمس أول أيام عيد الفطر في غزة، حتى واصل الجيش الإسرائيلي عمليات القصف، رغم التوافق على هدنة إنسانية مع فصائل المقاومة، إذ أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها باتجاه الفلسطينيين في مدينة خان يونس، جنوب القطاع.

وذكرت مصادر فلسطينية أن عدد من الدبابات الإسرائيلية المتمركزة شرق خان يونس، أطلقت قذائفها باتجاه المنازل دون أن يؤدي ذلك لوقوع إصابات، علماً أن معظم المنازل في تلك المنطقة مخلاة من ساكنيها بعدما تعرضت لقصف عنيف طوال الأسبوعين الماضيين.

ويسود الهدوء النسبي قطاع غزة، رغم استمرار تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء القطاع، وكذلك ظهور بعض المقاتلات الحربية بين الحين والآخر، فيما تواصل الدبابات الإسرائيلية تمركزها في المناطق الشرقية.

من جانبها، أكدت وزارة الداخلية في غزة أنه لم يتم الاتفاق على تهدئة انسانية بين فصائل المقاومة وإسرائيل، بسبب رفض الاحتلال لذلك، وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم: "الهدوء النسبي الحالي هو هدوء ميداني غير ناتج عن أي اتفاق، ونهيب بأبناء الشعب الفلسطيني أخذ الحيطة والحذر".

من جانبها، اعتبرت حركة حماس، رفض إسرائيل لأي تهدئة إنسانية مرتبطة بعيد الفطر المبارك استخفافاً بمشاعر المسلمين وبعباداتهم، وحملت الحركة في بيان مقتضب وصل 24 نسخة عنه، تل أبيب المسؤولية عن هذا التصعيد والتنكر لعبادات المسلمين، وعن هذا الاستخفاف.

وكانت حماس أعلنت أن الفصائل توافقت على تهدئة انسانية لمدة 24 ساعة، تبدأ الساعة الثانية من ظهر أمس بمبادرة أممية، لكن إسرائيل لم ترد بعد، لكنها أوقف عمليات القصف للقطاع بشكل نسبي.