الإثنين 28 يوليو 2014 / 18:08

إسلاميون متطرفون سافروا من الصين إلى الشرق الأوسط

قال مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط اليوم الإثنين، إن إسلاميين متطرفين من إقليم شينجيانغ في أقصى غرب البلاد، سافروا إلى الشرق الأوسط للتدرب، وإن بعضهم ربما سافر إلى العراق للمشاركة في أعمال العنف المتصاعدة هناك.

بكين ستبذل كل ما بوسعها لمساعدة دول الشرق الأوسط لمحاربة الإرهاب

وعبرت الصين مراراً عن قلقها من تصاعد العنف في العراق والتقدم الذي أحرزه تنظيم الدولة الإسلامية هناك، بعد أن سيطر على مناطق شاسعة إثر انسحاب الجيش.

وقال مبعوث الصين إلى الشرق الأوسط وو سي كه، الذي عاد من زيارة للمنطقة في الآونة الأخيرة، إن بلاده قلقة للغاية من الدور الذي تلعبه الجماعات المتطرفة بالقتال في سوريا والعراق.

وأضاف أن "عدداً من القضايا الساخنة في الشرق الأوسط، وفرت أماكن تعيش فيها الجماعات الإرهابية، خاصة الأزمة في سوريا التي حولت البلاد إلى أرض لتدريب المتطرفين من دول كثيرة".

وأوضح "وو" أن المتطرفين يأتون من دول إسلامية وأوروبا وأمريكا الشمالية والصين، بعد أن نشأوا على أفكار متطرفة، سيشكلون لدى عودتهم إلى الوطن خطراً شديداً أمنياً على تلك الدول.

ولم يقدر "وو" عدد المواطنين الصينيين الذين يمكن أن يكونوا في الشرق الأوسط سواء يقاتلون أو يتدربون وأكتفى بالقول أنه علم من تقارير أعلام أجنبية أنهم يقدرون بنحو مائة.

وذكر أن غالبيتهم من تركستان الشرقية، مؤكداً أنه أثار هذه القضايا خلال المحادثات التي أجراها في رحلته خاصة في تركيا التي يعيش فيها عدد كبير من الصينيين الويغور المسلمين.

وقال "وو" إن بكين ستبذل كل ما بوسعها لمساعدة دول الشرق الأوسط لمحاربة الإرهاب لأن ذلك في مصلحة الصين.