الإثنين 28 يوليو 2014 / 20:11

ماذا يقول متطوعو الإمارات الشباب لغزة؟

24 - إيناس الغزالي

متطوعون في حملة "تكاتف إماراتي لأجل غزة"، شباب يعملون بهمة ونشاط بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي لجمع التبرعات، ودعم وإغاثة الأطفال والأسر المنكوبة في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي عليهم، ويعبر هؤلاء المتطوعون عن مشاعرهم في كلمات من القلب.

وتقول المتطوعة وفاء الكثيري لـ24: "أود أن أشكر مؤسسة الإمارات وعلى رأسها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، قدموا لنا الدعوة لنشارك في الحملة ونساعد أهلنا المسلمين في غزة، والحمد الله جميعنا كنا يد وأسرة واحدة، هدفنا واحد لنساعد أهلنا في غزة، وقمنا بفرز الملابس، وجمع التبرعات والأدوية، وأحمد ربي على الصحة والنعمة الي أنا فيها، وأشعر بالفرحة عندما أرضي ربي ونفسي".

كما أوضح المتطوع أنيس منصور: "يشرفني أن أشارك، وهذا أقل ما يمكن أن أقدمه لإخواننا في غزة، نحن دائماً نسعى للخير ونتبع سياستنا الرشيدة، وأنا واجبي كمواطن أن أتطوع وأقف بجانب أخواني الفلسطينيين في كربة كهذه".

أما أحمد السلامي فيقول: "تدمع عيني لأجل أهلنا في فلسطين، فمن المحزن ما يحدث لإخواننا في غزة، يجب علينا أن نتكاتف، ونقف صفاً واحداً لمساعدتهم في محنتهم المؤلمة، ورغم مشاعر الحزن الأسى إلا أنني شعرت بسعادة بهذه المبادرة، وسعدت برؤية المتبرعين وهم يتوافدون لجمع التبرعات وكل ما يمكن أن يساهم في مؤازرتهم في تلك الأوقات الصعبة".

ويقول المتطوع أنس الشيخ: "حين أفكر في غزة، أتذكر وصايا والدنا الشيخ زايد رحمه الله، فكوني إماراتي وعربي أن أقف إلى جانب إخوتي في فلسطين، وهم دائماً في القلب، وسنبقى أمة واحدة مهما حدث".

وكان برنامج "تكاتف" التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب في أبوظبي ودبي، نظم حملة لجمع التبرعات المالية والعينية لدعم أهل غزة، ووجّهت المؤسسة الدعوة لمتطوعي "تكاتف" والجمهور، للمساهمة في تقديم التبرعات المادية والعينية، لإغاثة العائلات المتضررة من الأحداث في غزة، وشملت التبرعات كسوة العيد، والملابس، والمواد الغذائية، بالإضافة إلى التبرعات المادية.

وشارك في الحملة أكثر من 45 متطوعاً، يقدمون المساعدة والعون، والتبرعات المادية والعينية، مثل (كسوة العيد والملابس والمواد الغذائية والأدوية)، لإغاثة العائلات الفلسطينية التي تضررت من الأحداث في غزة، حيث تكمنوا من جمع أكثر من 68 ألف درهم خلال يوم واحد.