الثلاثاء 29 يوليو 2014 / 16:42

مصر: جدل موسع حول آليات تأمين الكمائن

القاهرة- عيد سعد

عقب تكرار استهداف الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة على مدار الشهور الماضية، من قبل العناصر الإرهابية، في عمليات سقط فيها العديد من قوات الشرطة والجيش ما بين قتلى ومصابين، اتفق خبراء أمن مصريون على ضرورة تأمين الأكمنة؛ حتى لا تتكرر تلك العمليات الإرهابية، لافتين في تصريحات متفرقة لـ24، إلى أنه يجب تأمين القوات المكلفة بتأمين الوطن وحمايتهم من الإرهاب الغادر.

وقال الخبير الأمني مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء مجدي البسيوني: "إن تأمين الأكمنة يتطلب مقومات أساسية أهمها وجود أبراج علوية بجوار الكمين وليست ملاصقة له، بجانب ضرورة وجود مدفع جرينوف في البرج العالي لقدرته على اصطياد الإرهابيين من على مسافات كبيرة".

وأضاف البسيوني في تصريحات خاصة لـ24: "مخازن الذخيرة يجب أن تؤمن بدرجة عالية، لاسيما وأن المخازن أفضل أن تكون تحت الأرض أو محصنة بجدران مسلحة سميكة"، مشيراً إلى ضرورة تزويد الكمين بمركبات تتناسب مع طبيعة المكان إذ يتم الدفع بسيارات الدفع الرباعي في المناطق الصحراوية، إضافة إلى الدراجات البخارية في الكمائن الموجودة بالمناطق الآهلة للسكان.

وشدد على ضرورة اختيار مكان الكمين بدقة بجانب وجود سواتر صناعية واقية للكمائن يظهر منها الأسلحة فقط لاصطياد الإرهابيين وعدم إنزال خسارة في صفوف الجيش.

ومن جانبه، قال خبير الإرهاب الدولي العميد حسين حمودة: "إن هناك شروطًا فنية بالكمائن يجب توافرها لتدريب القوات الأمنية عليها، وضرورة أن تكون الكمائن متحركة ومموهة حتى تصبح فخًا لاصطياد العناصر الإرهابية".

وأضاف حمودة في تصريحات خاصة لـ24: "الجيش يجب أن يشكل وحدة قتالية خاصة لتأمين الكمائن أو الاستعانة بقوات مدربة من الصاعقة والمظلات والقوات الخاصة حتى يتمكنوا من التعامل مع الإرهاب على الحدود".