الأربعاء 30 يوليو 2014 / 15:12
بنى بريطاني خندقاً في حديقة منزله ليكون شاهداً حياً لتضحيات وبطولات آلاف الجنود البريطانيين الذي قتلوا في الحرب العالمية الأولى.
بعد أن عمل كمستشار حربي لفيلم ستيفن سبيلبيرغ "وور هورس"، قرر المؤرخ العسكري البريطاني آندرو روبرتشو وهو مدرب سابق في المتحف الوطني العسكري بناء خندق في حديقة منزله الذي يقع بقرية شارل وود البريطانية التي تبعد بضعة أميال عن مطار غاتوود.
فبعد 6 أسابيع من التصوير بالقرب من حقول ويزلي إيرفيلدز البريطانية، ترك طاقم العمل الكثير من المعدات خلفه، لذلك استفاد آندرو منها في بناء متحف حربي حي لتعليم الأطفال، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وتمكن من بناء خندق بطول 60 قدماً مشابهاً للخنادق البريطانية التي استخدمت لحماية الجنود خلال الحرب العالمية الأولى في بلدة أبرس البلجيكية. وعلى الرغم من أنه يبدو مشابهاً لخنادق "أبرس" إلا أن هذا الخندق أقيم في الواقع بقرية شارل وود البريطانية التي تبعد بضعة أميال عن مطار غاتوود.
وعلى الرغم من أن الخنادق كانت تستخدم في الحرب العالمية للاختباء من الطائرات الألمانية التي دأبت على دك الحصون البريطانية، إلا أن هذا الخندق في حديقة منزل أندرو روبرتشو تحول إلى مزار لعشاق التاريخ، كما أن آندرو لم يكن مراقباً من قبل القناصة الألمان أثناء حفره، بل من زوجته جانيس التي كانت تنظر إليه من شباك المطبخ.