الخميس 31 يوليو 2014 / 13:59

مصر: تفجير "أبراج الكهرباء" أحدث طبعات الإرهاب الإخواني

القاهرة - محمد فتحي يونس

زرع مجهولون بمنطقة القنايات بمحافظة الشرقية بمصر 12 أسطوانة غاز، داخل محطة لتوليد الكهرباء، انفجرت 4 منها، دون وقوع إصابات بشرية، في وقت كشفت فيه تحقيقات النيابة العامة المصرية عن تشكيل خلية إرهابية بمنطقة الصف بالجيزة، خططت لتفجير أبراج الكهرباء بمناطق مختلفة في مصر.

انفجرت 4 أسطوانات للغاز في محطة كهرباء بمنطقة القنايات أسفل برجين بالمحطة قبل أن تكتشف الشرطة 8 أسطوانات أخرى كانت معدة لتفجير أبراج ومولدات بالشرقية

وانفجرت 4 أسطوانات للغاز، صباح اليوم الخميس، في محطة كهرباء، بمنطقة القنايات أسفل برجين بالمحطة، قبل أن تكتشف الشرطة 8 أسطوانات أخرى كانت معدة لتفجير أبراج ومولدات بالشرقية.

ولم يسفر الانفجار عن خسائر بشرية، لكن مصادر أمنية قالت إن إحباط تفجير بقية أسطوانات الغاز أنقذ المنطقة من كارثة.

وفي السياق ذاته، كشفت تحقيقات النيابة في حادث مقتل 3 إرهابيين بالصف التابعة للجيزة، نتيجة انفجار سيارة يستقلونها، عن ضلوع تكفيريين يتبنون فكر القاعدة في تشكيل مجموعات عنقودية تضم أعضاء في تنظيم الإخوان، بهدف تخريب محطات كهرباء في مناطق مختلفة بمصر، لـ "تدمير البنية التحتية، وزيادة أزمات انقطاع التيار الكهربي، ما يخلق سخطاً شعبياً على النظام القائم".

وضبطت قوات الأمن مواداَ كيميائية لتصنيع المفرقعات بمنزل بمنطقة الصف، اتخذته الخلية المضبوطة كغرفة عمليات.

وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد نور الدين، لـ 24: "هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة الإرهابية البنية التحتية للدولة، فلا يمكن فصل حادث تفجير محطة القنايات عن حوادث زرع قنابل بمحطات المترو، وتفجير سنترال تحت الإنشاء بضاحية 6 أكتوبر، وهناك خلية إخوانية اعترفت في الجيزة بمحاولة تفجير أبراج الكهرباء من قبل، فهذه محاولات لزيادة مساحة الترويع، و ضرب الدولة وشلها لإفشالها اقتصادياً".

وأضاف نور الدين: "ما يحدث تطور إرهابي نوعي، بعد التضييق الأمني، ونجاح الأمن في المواجهة المباشرة، وقلة فاعلية تظاهرات الشارع".