السودانية المسيحية مريم إبراهيم يحيى اسحق (أرشيف)
السودانية المسيحية مريم إبراهيم يحيى اسحق (أرشيف)
الجمعة 1 أغسطس 2014 / 15:18

السودانية المسيحية المتهمة بالارتداد عن الإسلام تصل فيلادلفيا

وصلت السودانية المسيحية التي حكم عليها بالإعدام لاعتبارها مرتدة عن الإسلام ثم برئت بعد تحرك دولي واسع، إلى الولايات المتحدة برفقة ولديها وزوجها.

منحها رئيس بلدية فيلادلفيا مجسماً من جرس الحرية رمز استقلال الولايات المتحدة

ورحب رئيس بلدية فيلادلفيا على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بمريم إبراهيم يحيى اسحق التي وصفها بأنها "مناضلة في سبيل الحرية في العالم"، كما ذكرت وسائل الإعلام. وسلمها رئيس بلدية المدينة مجسماً من "جرس الحرية" رمز استقلال الولايات المتحدة.

وتوجهت المرأة الشابة البالغة من العمر 26 عاماً وولداها الصغيران وزوجها دانيال واني، وهو مواطن أمريكي، لاحقاً إلى مانشستر في ولاية نيو هامشير (شمال شرق الولايات المتحدة) حيث يقيم شقيق واني.

وبعد مغادرتها السودان الأسبوع الماضي بمساعدة الحكومة الإيطالية، أمضت العائلة ثمانية أيام في روما حيث التقت مريم اسحق البابا فرنسيس وزارت الكوليسيوم وتسوقت و"تعلمت أن تعيش مجدداً"، كما قالت.

وفي نهاية يوينو (حزيران) لجأت مريم اسحق وعائلتها إلى سفارة الولايات المتحدة في السودان بعد فشلها في مغادرة الخرطوم بسبب مشكلة في أوراقها.

ولدت مريم إبراهيم يحيى اسحق في ولاية القضارف، شرق السودان، في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) 1987 لأب مسلم وأم مسيحية. وترك والدها المنزل حين كانت في الخامسة ونشأت مع والدتها الأرثوذكسية، بحسب ما أعلنت أسقفية الروم الكاثوليك بالخرطوم. وأصبحت كاثوليكية قبل زواجها من مسيحي في نهاية العام 2011.

ورفضت مريم أن تنكر اعتناقها المسيحية أمام محكمة حكمت عليها بالإعدام في 15 مايو (أيار) بتهمة الردة وفقاً للشريعة المطبقة في السودان. وألغي الحكم في الاستئناف في 23 يوينو (حزيران) بعد أن أثار استياءً دولياً.