السبت 2 أغسطس 2014 / 11:49

اثنان من ركاب الطائرة الجزائرية المنكوبة ألغيا سفرهما في اللحظة الأخيرة

صرح مسؤول كبير من بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس أن حادث تحطم الطائرة الجزائرية في مالي الأسبوع الماضي أودى بحياة 116 شخصاً وليس 118 كما ذكر سابقاً لأن أحد المسافرين وحارساً في شركة الطيران لم يصعدا على متنها عند إقلاعها من واغادوغو.

وقال الجنرال جيلبير ديينديريه المسؤول الكبير في مكتب رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري أن "حصيلة الضحايا هي 116 وليس 118" كما أعلنت سابقاً السلطات الفرنسية بعد الحادث.

وكانت الرحلة رقم ايه اتش 5017 التابعة لشركة الطيران الجزائرية تقوم برحلة بين واغادوغو والجزائر عندما تحطمت في شمال مالي بعد نحو خمسين دقيقة على إقلاعها.

وأضاف الجنرال ديينديريه "في كل رحلة هناك مكان يخصص لمرافق أمني من الشركة الجوية (...) لم يشغله أحد في الرحلة التي تحطمت لكنه احتسب على لائحة المسافرين".

أما الشخص الثاني الذي لم يصعد إلى الطائرة فقد "قام صباح الأربعاء 23 يوليو (تموز) بإلغاء حجزه"، حسب المصدر نفسه الذي أشار إلى أن هذا التغيير الذي طرأ لم يؤخذ في الاعتبار في سجل الركاب.

ورفض المسؤول أن يكشف جنسيتي وهويتي هذين الشخصين.

وكانت الحصيلة السابقة لضحايا الحادث تشير إلى وجود 54 فرنسياً (بينهم عدد يحملون جنسيتين) و23 من بوركينا فاسو وثمانية لبنانيين وستة جزائريين ومواطنين من دول أخرى وطاقم من ستة أفراد أسبان.

وأعلنت دول عدة من بينها مالي وبوركينا فاسو وفرنسا أنها فتحت تحقيقات قضائية في الحادث الذي وقع في أحوال جوية سيئة.

وأرسل عدد كبير من الخبراء الفرنسيين والجزائريين والأسبان والماليين إلى موقع تحطم الطائرة في منطقة غوسي التي تبعد نحو 150 كلم عن غاو كبرى مدن شمال مالي.

لكن انتشال الجثث يبدو عملية حساسة إذ أن الطائرة تفتت عند سقوطها وتبعثر حطامها على مسافة مئات الأمتار، كما قال مسؤولون وخبراء توجهوا إلى المكان.

وسلم لبنان السلطات الفرنسية الجمعة عينات من الحمض النووي لعائلات الضحايا اللبنانيين.