خبراء لـ 24: الإخوان يخططون لعنف "غير مسبوق" في ذكرى فضّ رابعة

ويعتبر التنظيم الإخواني تلك التظاهرات "مسألة حياة أو موت" بالنسبة له، خاصة أنه يحشد أنصاره للمشاركة فيها قبل الذكرى بشهر أو أكثر، غير أن خبراء أكدوا قدرة قوات الأمن على المواجهة والتصدي لفعاليات الإخوان وإحباطها.

ذكرى
وقال المتحدث باسم حركة "إخوان بلا عنف"، المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، حسين عبد الرحمن، إن التنظيم الدولي للإخوان يُناقش الإثنين المقبل تحديد اجتماع عاجل لدراسة الأوضاع في غزة، وترتيب اللمسات النهائية في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات خاصة لـ 24: "التنظيم الدولي للإخوان يُركز على العدوان على غزة، إضافة إلى محاولة إضفاء العالمية على فعاليات إحياء ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة".

وأشار إلى أن هناك منشورات توزع داخل مصر للتحريض على المشاركة في فعاليات فض الاعتصامين، إضافة إلى مزاعم إخوانية بانطلاق 1348 مسيرة من 15 محافظة على مستوى الجمهورية، إلا أن قوات الأمن قادرة على التصدي لها، بحسب عبد الرحمن.

وفي غضون ذلك، لفت المتحدث إلى أن التنظيم الدولي يعتزم تسيير مسيرات في العواصم الأوروبية أمام السفارات والقنصليات، ومحاولة إثارة الإشاعات حول تخاذل مصر عن القضية الفلسطينية ومناصرتها.

ضغوط على القيادات
ومن جانبه، أكد الإخواني المنشق والباحث في شؤون الحركات الإسلامية طارق أبو السعد، أن التنظيم الدولي للإخوان ينتظر الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لـ "إثارة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وذلك من أجل الضغط على القيادة السياسية، للإفراج عن القيادات المحبوسة حالياً، ودمجهم مرة أخرى في الحياة السياسية".

وأضاف أبو السعد في تصريحات خاصة لـ 24: "جماعة الإخوان ستلجأ إلى عنف غير مسبوق في فعالياتها المقبلة، لا محالة، لاسيما وأن أسر ضحايا رابعة والنهضة سيشاركون بالفعاليات، مما يجعل فرص حدوث مشادات ومشاحنات أكبر، إلا أن الأجهزة الأمنية لديها خطط محكمة لضبط الأمن أثناء هذه الفعاليات".

ونوه إلى أنه قبيل فعاليات ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة داخلياً، فإن جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي سينظمون تظاهرات في الخارج أمام السفارات والقنصليات في مختلف دول العالم، لتوصيل رسالة للرأي العام العالمي بـ "الانتهاكات التي وقعت في ذكرى فض الاعتصامين"، على حد وصفهم.