الأحد 28 سبتمبر 2014 / 17:19

"بطانة الرحم المهاجرة" ربما تؤدي إلى العقم

حذرت جمعية ألمانية من أن الإصابة بمرض "بطانة الرحم المهاجرة" قد تؤدي إلى العقم.

وأوضحت جمعية المساعدة الذاتية لمرضى بطانة الرحم المهاجرة أن هذا المرض المعروف أيضاً باسم "الانتباذ البطاني الرحمي" هو مرض حميد، لكنه يسبب آلاماً شديدة، مشيرة إلى أن أعراضه تتمثل في حدوث التهابات وندبات في منطقة البطن والأمعاء والمثانة والمبايض.

سبب التسمية
وعند الإصابة بهذا المرض يهاجر الغشاء المخاطي المبطن للرحم إلى خارج الرحم، إذ تنمو تلك البطانة على جانبي تجويف الرحم، لتمتد إلى قناتي فالوب ثم المبيضين أو إلى عنق الرحم مُسببة التهابات ثم إلتصاقات وآلاماً حوضية دورية.

كما أن هذه الأنسجة المهاجرة تسلك سلوك الغشاء المخاطي المبطن للرحم، فهي تستجيب للهرمونات التي يفرزها المبيض، ففي نهاية الدورة الشهرية تنخفض نسبة هذه الهرمونات في الدم، مما يؤدي إلى إضمحلال الأنسجة المبطنة للرحم وخروجها على هيئة دم الدورة الشهرية.

التشخيص والعلاج
وأضافت الجمعية أن سبب الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة غير معروف، لافتة إلى أن تشخيصه يستغرق وقتاً طويلاً يتراوح بين 7 إلى 10 سنوات، وأن العلاج يقتصر فقط على مكافحة الأعراض.

ويعد العلاج بالهرمونات والجراحة من الطرق العلاجية الممكنة، غير أن احتمالات حدوث انتكاسة تكون مرتفعة في هذه الحالات، كما يمكن الحد من الأعراض من خلال تعديل أسلوب الحياة، أي إتباع نظام غذائي صحي والمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية والابتعاد عن التوتر العصبي.