وباء الإيبولا (أرشيف)
وباء الإيبولا (أرشيف)
السبت 11 أكتوبر 2014 / 13:06

ارتفاع عدد ضحايا إيبولا وإجراءات لمنع تفشيه في العالم

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من أربعة آلاف شخص توفوا بالحمى النزفية التي يسببها فيروس إيبولا، حتى الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) وسط مخاوف كبيرة من تفشي المرض في العالم، دفعت دولاً عدة إلى اتخاذ إجراءات لمنع ذلك.

وفي حصيلتها الجديدة للوباء، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 8399 إصابة بالمرض سجلت حتى الثامن أكتوبر (تشرين الأول) في سبعة بلدان، موضحة أن عدد الوفيات ارتفع إلى 4033 شخصاً، ويؤدي الفيروس إلى وفاة سبعة من كل عشرة مصابين بالمرض.

وقسمت المنظمة الدول السبع إلى مجموعتين، تضم الأولى الأكثر إصابة وهي غينيا وليبيريا وسيراليون، والثانية نيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة، وسجل في ليبيريا العدد الأكبر من الإصابات مع 4076 إصابة بينها 2316 وفاة.

وفي جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تشهد انتشاراً منفصلاً للمرض، سجلت 71 إصابة بينها 43 وفاة.

إجراءات

وأعلنت الأمم المتحدة في ليبيريا وضع 41 من أفراد طاقمها الطبي في الحجر الصحي، بعد اكتشاف إصابة ثانية خلال أسبوع بينهم، ويبلغ عديد بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا ستة آلاف شخص.

وبينما يكاد المركز الرئيسي التابع لمنظمة إطباء بلا حدود لمعالجة الأمراض يقترب من "الامتلاء الكامل" في غينيا، بدأ موظفو الصحة في ليبيريا اليوم الجمعة تحركاً للمطالبة بتعويض عن الخطر.

وبعد الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين قررتا إرسال قوات وأطباء إلى غرب أفريقيا، أعلن وزير الصحة الفيليبيني أنريكي اونا، أن بلاده تدرس إرسال عدد من العاملين في القطاع الصحي إلى غرب أفريقيا، للمساعدة على مكافحة وباء إيبولا، وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا طلبتا من مانيلا تقديم "موارد بشرية" لمكافحة الوباء.

السفر
أما بالنسبة للمسافرين، أعلن عن أدخال العديد منهم إلى المستشفيات، خوفاً من أن يكونوا مصابين بالفيروس.

ففي البرازيل أدخل غيني (47 عاماً) قدم من أفريقيا، إلى المستشفى قبل ثلاثة أسابيع، لكن وزير الصحة البرازيلي أن نتائج التحاليل لهذا المريض الذي انخفضت حرارته ولا يعاني من أي عوارض أخرى، ستظهر خلال 24 ساعة.

واعتباراً من السبت، سيعزز مطار جي أف كينيدي الدولي في نيويورك عمليات مراقبة المسافرين القادمين من الدول الأفريقية الثلاث، التي تشهد أكبر انتشار للمرض، وأعلنت كندا عن إجراءات مماثلة.

وأعلنت كندا عن إجراءات مماثلة وطلبت من رعاياها مغادرة الدول التي ينتشر فيها المرض أي سيراليون وغينيا وليبيريا، وأكدت أن أي شخصاً قادم من هذه الدول سيخضع لفحوص ومراقبة.

كما قررت لندن تعزيز عمليات الكشف عن الأمراض في مطاري هيثرو وغاتويك ومنافذ قطارات يوروستار للقادمين من الدول الثلاث، بالإضافة إلى طرح أسئلة على المسافرين عن الدول التي زاروها مؤخراً.

الرياضة

وتأثر عالم الرياضة أيضاً، إذ طلبت الحكومة المغربية تأجيل تنظيم كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي يستضيفها مطلع 2015 بسبب وباء إيبولا، حسب ما ذكر مصدر في الحكومة المغربية، ومن المقرر أن يستضيف المغرب البطولة الأفريقية من 17 يناير (كانون الثاني) إلى 8 فبراير (شباط).

وأخيراً، أعلن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة جان الياسون، أنه لم يتم حتى الآن تلقي أكثر من 25% من الأموال المطلوبة لمكافحة إيبولا، استجابة لنداء الأمم المتحدة لجمع مليار دولار، وأشار إلى حاجة ماسة للطاقم الطبي المؤهل للمساعدة في مكافحة المرض في الدول الأكثر معاناة وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا.