السبت 11 أكتوبر 2014 / 17:28

تقرير: إسبانيا تبحث عن إجابات بعد عزل أشخاص آخرين بسبب إيبولا

ظهر بعض العاملين الصحيين في ملابس واقية، وهم يقومون فيما يبدو بمساعدة مريض، أمس الجمعة، في غرفة في الطابق السادس بمستشفى كارلوس الثالث في مدريد، حيث تُعالج الممرضة الإسبانية المصابة بالإيبولا.

وأصبح هناك 14 شخصاً في وحدة العزل الصحي في المستشفى، بعد أن سلم 7 أشخاص آخرين أنفسهم، مساء يوم الخميس.

وحتى الآن، هناك حالة واحدة وهي الممرضة الإسبانية تيريزا روميرو، التي أكدت الاختبارات إصابتها بهذا المرض القاتل، وهي في حالة مستقرة، لكنها في وضع صحي حرج.

وأكدت السلطات الصحية الإسبانية أنها تتلقى العلاج في غرفة في الطابق السادس، وهو نفس المكان الذي ساعد في علاج اثنين من المبشرين الإسبان، أصيبا بالحمى النزفية في غرب أفريقيا، الشهر الماضي.

وبين آخر من سلموا أنفسهم لمستشفى كارلوس الثالث، اثنان من مصففي الشعر كانا قدما علاجاً تجميلياً لروميرو، قبل تشخيص إصابتها بمرض الإيبولا، وعاملون في المستشفى كانوا عالجوا الممرضة البالغة من العمر 44 عاماً.

وقال مستشفى كارلوس الثالث إنهم جميعاً سلموا أنفسهم طواعية لكي يوضعوا تحت الملاحظة، ترقباً لظهور أية علامات تدل على المرض.

وهناك أشخاص آخرون وضعوا تحت الملاحظة، من بينهم زوج روميرو، ولم تظهر الاختبارات حتى الآن إصابة أحد منهم.

وذكر المستشفى أن جميع المرضى معزولون في غرف بالطابق الخامس.