معظم حالات اليقظة تستمر أقل من 5 دقائق
معظم حالات اليقظة تستمر أقل من 5 دقائق
الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 / 17:47

حقائق جديدة عن الاستيقاظ من البنج أثناء الجراحة

نشرت مجلة التخدير أكبر دراسة من نوعها عن الاستيقاظ أثناء العمليات الجراحية، وتبين أن معدل حالات الإفاقة من البنج خلال الجراحة هو 1 من كل 19 ألف حالة، ويعتبر ذلك أقل من المسجل سابقاً.

كشفت الدراسة أن 74 بالمائة من حالات الإفاقة لم تجد الرعاية الكافية، وكان لدى بعضها عطل في معدات التخدير، أو خطأ في الجرعة

 قام الباحثون بتحليل وتيرة الوعي واليقظة أثناء التخدير، ووجدوا أنه في معظم الحالات تستمر اليقظة أقل من 5 دقائق، وفي 34 بالمائة من الحالات تكون اليقظة أقل من دقيقة.

وعلى الرغم من خوف الناس من الاستيقاظ نتيجة الإحساس بمشرط الجراحة، إلا أن الدراسة كشفت أن ثلثي حالات الاستيقاظ وقعت قبل بداية الجراحة أو بعد انتهائها.

وقال المشرف على الدراسة البروفيسور تيم كوك استشاري التخدير في مستشفى رويال بالمملكة المتحدة: “اعتمد البحث على تحليل بيانات 3 ملايين حالة تخدير عام أبلغت عنها مستشفيات بريطانيا وأيرلندا".

وقد أفاد 2 بالمائة من الحالات عدم قدرتهم على التحرك بسبب الآثار الجانبية لإرخاء العضلات، وقال 41 بالمائة منهم أنهم لم يستطيعوا التواصل، وقال 37 بالمائة منهم إنهم سمعوا ضجيجاً وأصواتاً، وشعر 21 بالمائة منهم باللمس دون ألم، وذكر 18 بالمائة منهم الشعور بالألم.

لا يتلقى المرضى الذين يخضعون للجراحة مخدراً واحداً، بل مزيجاً من الأدوية يهدف إلى معالجة قضايا مختلفة، بما في ذلك الألم والوعي والحركة، فإذا استيقظ الوعي يظل الطبب قادراً على إتمام عمله.

ويستحيل التنبؤ بدقة بما سيحدث داخل غرفة العمليات، على الرغم من إمكانية أخذ مجموعة من العوامل في الاعتبار مثل الجنس والسمنة، حيث تحتاج النساء ذوات الشعر الأحمر عادة زيادة قليلة في المخدرات.

وقال طبيب التخدير نورمان كوهين من مستشفى ولاية أوريغون: “بعض الناس ببساطة أقل حساسية للتخدير، لكن لاشك أن الخطأ البشري كان عاملاً في كثير من الحالات"، فقد كشفت الدراسة أن 74 بالمائة من الحالات لم تجد الرعاية الكافية، وكان لدى بعضها عطل في معدات التخدير ومضخاته، أو خطأ في الجرعة.