البروفيسور برامود سريفاستافا
البروفيسور برامود سريفاستافا
السبت 18 أكتوبر 2014 / 17:50

هل يمكن عمل لقاح مضاد للحماية من سرطان المبيض؟

أفادت دراسة جديدة من جامعة كونيكتيكت أنه بالإمكان عمل لقاح للتطعيم ضد مرض سرطان المبيض، ويعتمد اللقاح على تقنية جديدة تعرف بطفرات البروتين في الخلايا السرطانية، وقد تم تجهيز اللقاح بالفعل للتجربة على الإنسان.

يخطط فربق البحث لإجراء أول تجربة للقاح مضاد لسرطان المبيض على البشر خلال فصل الخريف الحالي، بعد أن يحصل على موافقة إدارة الأدوية والأغذية الأميركية

نُشرَت الدراسة في مجلة الطب التجريبي، وأشرف على أبحاثها البروفيسور برامود سريفاستافا من المركز الشامل للسرطان في جامعة كونيكتيكت.

شرح الباحثون كيفية عمل اللقاح بأنه تفاعل بين جهاز المناعة والخلايا السرطانية، حيث يستطيع جهاز المناعة التعرف على خلايا السرطان قبل أن تتمكن من مهاجمته.

لاحظ الباحثون وجود سلسلة من البروتينات خارج كل خلية يقوم جهاز المناعة من خلالها بقراءة وتحديد ما إذا كانت الخلايا جيدة أو سيئة. ونظراً لأن خلايا السرطان تشبه إلى حد بعيد الخلايا السليمة يتعرض جهاز المناعة إلى مشكلة في تحديد هويتها واتخاذ قرار بتدميرها.

وقد تمكن الباحثون من تعيين مجموعة من الفروق والاختلافات بين الخلايا بهدف تمكين جهاز المناعة من التعرف على الخلايا السرطانية، حيث يوجد حوالي ألف فرق، لكن ما يهم جهاز المناعة لا يزيد عن 10 فروق.

يخطط فربق البحث لإجراء أول تجربة للقاح مضاد لسرطان المبيض على البشر خلال فصل الخريف الحالي، بعد أن يحصل على موافقة إدارة الأدوية والأغذية الأميركية.

ويعتبر سرطان المبيض خامس سبب رئيسي للوفاة بين النساء في الولايات المتحدة، وبحسب الجمعية الأميركية للسرطان تبلغ نسبة خطر تعرض المرأة خلال حياتها للإصابة بهذا المرض 1 من 72، وتبلغ نسبة خطر الوفاة خلال حياة المرأة بسبب هذا المرض 1 من 100.

يعتزم الباحثون تطوير لقاح مضاد قصير الأجل، يوفر الحماية لحوالي عامين، فإذا تبين أنه آمن وفعّال يمكنهم الانتقال إلى المرحلة التالية لعمل لقاح طويل الأجل.