الإثنين 20 أكتوبر 2014 / 14:16
صرحت مصادر طبية في إسبانيا يوم أمس الأحد، أن الممرضة تيريزا روميرو (44 عاماً)، بدأت بالتعافي، وهي الحالة المؤكدة للإصابة بفيروس إيبولا في أوروبا.
وبحسب ما ورد في صحيفة "غارديان" البريطانية، ووفقاً للجنة صحية خاصة تابعت حالة الممرضة، أظهرت النتائج الأولية التي أجريت على الممرضة الاسبانية بمستشفى كارلوس في مدريد، خلو جسمها من الفيروس، وسيتم عمل الاختبارات مرة أخرى في الساعات المقبلة للتأكد من النتيجة.
وكانت الممرضة تيريزا رومير، وفي أوائل أكتوبر (تشرين الأول) أُصيبت بفيروس "إيبولا" القاتل، أثناء اشتراكها مع ممرضة أخرى في رعاية وعلاج الراهب الإسباني الذي أُحضر من غرب أفريقيا إلى مدريد للعلاج في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول)، ولكنه توفي بعد أيام من عودته.
وبحسب الصحيفة، خضعت الممرضة لفحوصات طبية مكثفة داخل قسم الطوارئ بمستشفى "كارلوس الثالث" بالعاصمة الإسبانية، مدريد، وفقاً لوزارة الصحة الاسبانية، تم رصد أكثر من 80 شخصاً كانوا على اتصال مع الممرضة.
وأشارت وزارة الصحة، أنها لا تزال تتحفظ على 15 أشخاص في مستشفى كالوس الثالت، بالعاصمة مدريد، بما فيهم زوج الممرضة تريزا، لمراقبتهم والتأكد من عدم إصابتهم بـإيبولا، حيث كانوا مخالطين لتريزا.
وأضافت، أن تيريزا روميرو راموس، خرجت من السرير للمرة الأولى منذ دخولها المستشفى، خلال الاسبوع الماضي، وأن حالتها الصحية تتماثل للشفاء بعد تناقص الفيروس في دمها.
وما تزال الممرضة في الحجر الصحي، ومن المرجح أن تحتاج لقضاء ثلاثة أسابيع أخرى في المستشفى للتأكد من خلوها تماماً من الفيروس.