الإثنين 20 أكتوبر 2014 / 15:24
سيطر الذعر والهلع على نظارة مخفر الرميثية في الكويت عقب إصابة عدد من المحتجزين الأفارقة بإنفلونزا شديدة تشبه في أعراضها فيروس إيبولا، وما زاد المخاوف تشديد أطباء في مستشفى مبارك على ضرورة عزل 3 من السجناء لحين التأكد من فحص العينات التي أخذت منهم.
وبحسب صحيفة "الراي" الكويتية، اليوم الإثنين، قال مصدر إن "اكتظاظ نظارة مخفر الرميثية بما يزيد على 30 وافداً مخالفاً لقانون الإقامة معظمهم من جنسيات أفريقية وعدم موافقة إدارة الإبعاد على استقبالهم رغم المطالبات المتكررة منذ 60 يوماً، كونهم غير مطلوبين على ذمة قضايا أخرى، أدى إلى انتشار وباء بين النزلاء، فسارع رجال الأمن إلى إسعاف 3 مرضى ساءت أحوالهم الصحية إلى مستشفى مبارك، وتم وضعهم تحت الملاحظة لمدة 6 ساعات، حيث أخذت عينات من دمائهم للتأكد من خلوها من إيبولا".
وأضاف المصدر إن "مسؤولي المخفر خاطبوا إدارة الإبعاد لترحيل السجناء المخالفين إلا أن الإدارة لم ترد عليهم".
وقال إن "عدم رد الإدارة على الأمنيين يأتي للازدحام الشديد الذي تشهده نظاراتها بالمخالفين وأنها ارتأت الرد حين خلوها".
من جهته، أكد مدير ادارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي مدير إدارة الإعلام الأمني بالنيابة في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش للصحيفة أنه تم وضع المصابين الثلاثة في الحجر الصحي بعد نقلهم إلى مستشفى مبارك ونتيجة فحوصاتهم تظهر اليوم، مشيراً إلى أن الأعراض التي بدت عليهم هي ارتفاع في درجة الحرارة والإسهال.