الأحد 26 أكتوبر 2014 / 11:58

أبوظبي: دراسة رائدة لمكونات السلة الغذائية وعلاقتها بالأمراض المزمنة

أوصت اللجنة العليا لمشروع مكونات المياه والغذاء وعلاقتهما بالأمراض المزمنة، في إمارة أبوظبي، خلال اجتماعها الثاني، بالتعاقد مع جامعتي الإمارات كشريك منفذ للمشروع، وجونز هوبكنز الأمريكية.

يأتي المشروع استكمالاً لجهود الإمارة في إجراء دراسة لمكونات السلة الغذائية، والنمط الاستهلاكي لمواطني الإمارة، ومدى ارتباط ذلك بالأمراض المزمنة، مثل السكري وضغط الدم وأمراض القلب، وستشمل الدراسة المقيمين في الإمارة، فيما يخص الاستهلاك الغذائي

وناقشت اللجنة خلال اجتماعها الذي عقدته في مقر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وثيقة المشروع المعدلة وبند الشراكات مع جامعة الإمارات، ودور جامعة جونز هوبكنز في المشروع.

وأكد مدير عام الجهاز، رئيس اللجنة العليا للمشروع، راشد محمد الشريقي أهمية المشروع للإمارة، والذي يهدف إلى توفير قاعدة بيانات عن نوعية الأغذية وسلامتها، ودراسة العوامل المؤثرة للإصابة بالأمراض المزمنة، إضافة إلى أنه يساعد حكومة إمارة أبوظبي، على وضع السياسات اللازمة التي من شأنها أن تساهم في تحسين صحة مواطني الإمارة، والحد من عبء الأمراض المزمنة.

ويأتي المشروع استكمالاً لجهود الإمارة في إجراء دراسة لمكونات السلة الغذائية، والنمط الاستهلاكي لمواطني الإمارة، ومدى ارتباط ذلك بالأمراض المزمنة، مثل السكري وضغط الدم وأمراض القلب، وستشمل الدراسة المقيمين في الإمارة، فيما يخص الاستهلاك الغذائي.

كما تعتمد الدراسة على إجراء مسح ميداني لحوالي 3000 مواطن، لجمع بعض المعلومات المتعلقة بالصحة والغذاء المستهلك، وإجراء التحاليل على عينات من الدم، وخلافه وتقييم الحالة الغذائية، إضافة إلى المعلومات المتعلقة بالأنشطة البدنية والنمط والسلوك اليومي ذات العلاقة بموضوع الدراسة، فيما تشمل جمع عينات من المياه من المنازل وإجراء التحاليل الكيميائية، والميكروبيولوجية، ودراسة المحتوى المعدني.

وتعزيزاً لإجراءاته ومبادرته لإنجاح هذه الدراسة، أصدر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مؤخرا، "أطلس الغذاء" المصور للحصص الغذائية لإمارة أبوظبي، كخطوة ومتطلب أساسي لإجراء المسح الميداني لهذا المشروع، حيث يساعد هذا الأطلس على إجراء التقييم الكمي للأغذية، التي يستهلكها المواطنون والمقيمون الذين سيشملهم المسح.