المتطرف الزهاوي أعدم من قبل تنظيم أكثر تطرفاً(أرشيف)
المتطرف الزهاوي أعدم من قبل تنظيم أكثر تطرفاً(أرشيف)
الأحد 26 أكتوبر 2014 / 22:15

داعش ليبيا يعدم زعيم أنصار الشريعة

نقلت بوابة الوسط الليبية الأحد، استناداً إلى مصادر من تنظيم أنصار الشريعة، أنباء إعدام قائد التنظيم المتطرف محمد الزهاوي من قبل كتيبة البتارالأكثر تطرفاً، والمستقرة في درنة شرق ليبيا بعد أن أعلنتها إمارة إسلامية تابعة لداعش، بسبب رفض الزهاوي مبايعة أمير داعش أبوبكر البغدادي.

وأضافت البوابة أن كتبية البتار، اعتقلت زعيم أنصار الشريعة وقطعت رأسه بعد لقاء رفض خلاله الزهاوي مبايعة البغدادي.

يذكر أن الزهاوي اختفى عن الأنظار منذ أسابيع، وتضاربت الأنباء حول مصيره، بعد الأخبار المتناقضة التي تحدث بعضها عن إصابته وبعض الآخر في الاشتباكات التي شهدتها مدينة بنغازي بين قوات الجيش وجماعة أنصار الشريعة وكتيبتي الدروع و17 فبراير التي تمثل قوى الإسلام المتطرف.

تطرف
يُذكر أن محمد الزهاوي سلفي سابق وسجن في عهد القذافي، وشارك في العمليات العسكرية ضد كتائب القذافي على جبهة البريقة في2011، وعرف برفضه وعدائه الشديد لـ" فكرة الدولة" ورفض الاعتراف بعلم الاستقلال وبالمجلس الوطني الانتقالي، واصفاً الديمقراطية بـ"دين الغرب الكافر".

وأضاف الموقع أن قائد قوات درع ليبيا وسام بن حميد هرب إلى مدينة مصراتة بسبب الواقعة.