أوباما يعرب عن قلقه إزاء تفسي الإيبولا (أرشيف)
أوباما يعرب عن قلقه إزاء تفسي الإيبولا (أرشيف)
الإثنين 27 أكتوبر 2014 / 12:07

البيت الأبيض قلق جراء تدابير الوقاية من تفشي إيبولا

أعرب البيت الأبيض عن قلقه من احتمال أن تتسبب الخطوات التي تتخذ لمنع تفشي فيروس إيبولا في الولايات المتحدة -مثل الحجر الصحي الذي نفذته نيوجيرسي ونيويورك- في إثناء فرق الرعاية الصحية عن التعاون مع المتضررين.

ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى اجتماع على مستوى رفيع في البيت الأبيض يوم الأحد، بعدما فرضت الولايتان إجراءات حجر صحي إلزامية على موظفي الرعاية الصحية العائدين من الدول الأفريقية المتضررة من فيروس إيبولا.

تشجيع المصابين
ونقل بيان للبيت الأبيض عن أوباما القول إن "أطباء الولايات المتحدة، بما فيهم من يعملون خارج البلاد، هم عنصر لا يمكن الاستغناء عنه من جهودنا لقيادة المجتمع الدولي نحو احتواء هذا الوباء والقضاء عليه نهائيا، وينبغي عدم تثبيط عزيمتهم".

وفرضت نيويورك ونيوجيرسي إجراءات الحجر الصحي، بعدما أظهرت الفحوص إصابة طبيب عاد مؤخراً من مهمة تطوعية في غرب أفريقيا بالفيروس، في أول حالة إصابة مؤكدة بالإيبولا في مدينة نيويورك. وتتم معالجة الطبيب في مستشفى في نيويورك.

وأصيب اثنان آخران من أفراد فرق الرعاية الصحية -ممرضتان تعملان في مستشفى بولاية تكساس توفي به رجل ليبيري مصاب بإيبولا في 8 أكتوبر (تشرين الأول)- ولكن تم لهما الشفاء.

تدابير صارمة
يشار إلى أن التدابير التي أعلنتها الولايتان أكثر صرامة عن الإرشادات الفيدرالية ، حيث تدعو إلى فرض حجر صحي إجباري لمدة 21 يوماً على القادمين من دول في غرب أفريقيا والذين يعتقد أن الاحتمال كبير في أن يكونوا قد أصيبوا بالفيروس.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن أوباما أكد أن التدابير لابد أن تراعي أن فرق الرعاية الصحية هي "عنصر لا يمكن الاستغناء عنه" في جهود مكافحة وباء الإيبولا من المنبع، وينبغي ألا تثني هذه الفرق عن عملها.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه بعد ضغط إدارة أوباما على نيويورك لمراجعة قراراتها، قرر العمدة أندرو مارك كومو تخفيف الإجراءات المفروضة حتى تتناسب مع البروتوكولات الفيدرالية، ومع ذلك أبقت نيوجيرسي على سياستها.