الأربعاء 12 نوفمبر 2014 / 18:53

7 نصائح لتعميق الروابط بين الطفل ووالديه

24 - إعداد: سامي حسين

يحتاج الطفل في الأشهر والسنوات الأولى من عمره، إلى حنان ورعاية والديه، لينمو بالشكل السليم من النواحي النفسية والعاطفية، بالتوازي مع نموه الجسدي.

ولا يكفي أن يقدم الوالدان وجبات الطعام، ووسائل التسلية والترفيه للطفل، لبناء علاقة وثيقة معه، بل يجب أن يترافق ذلك مع مجموعة من الإجراءات الأخرى التي تعمق هذه العلاقة لتدوم لسنوات طويلة.

ويقدم موقع لايف هاك، مجموعة من النصائح التي تساعد الآباء والأمهات، على بناء علاقتهم بأطفالهم على أسس سليمة.

1- تغيير الحفاضات
يعتبر الكثيرون أن مهمة تغيير الحفاضات مقتصرة على الأم وحدها، إلا أن دراسة أجريت عام 1975 أكدت على وجود صلة وثيقة بين ارتباط الأب مع أطفاله في المستقبل، وبين عدد الحفاضات التي بدلها لهم.

2- التواصل الجسدي
يبدأ الطفل منذ الأشهر الأولى، بالتعرف على الوجوه والأصوات والروائح والسلوكيات المميزة لمن حوله، ويساعد التواصل الجسدي المباشر مع الطفل، على تعريفه بمقدمي الرعاية الأساسية له في مراحل عمره المبكرة، لذلك ينصح بمداعبة الطفل واحتضانه من وقت لآخر.

3- الابتسام في وجه الطفل
يستطيع الطفل تمييز الابتسامة بين عمر شهرين و6 أشهر، وتساعد الابتسامة المتبادلة بين الطفل ووالديه على تعميق علاقات المحبة والثقة، ويتعلم الطفل التفاعل الإيجابي مع الآخرين من خلال تمييز الابتسامة على أنها ردة فعل إيجابية على تصرفاته.

4- التفاعل الإيجابي مع قلق الطفل
يظهر الطفل بين عمر 7 أشهر وعامين، قدرة على المفاضلة بين الذين يقدمون له الرعاية، ويلجأ إلى الأشخاص الذين يشعر بالأمان معهم، لذلك يجب أن يبدي الوالدان دعمهما للطفل في المواقف التي يحتاج إليهما فيها، كزيارة الطبيب أو تعرضه لمضايقات من قبل أطفال آخرين.

5- الحفاظ على روتين ثابت
يعتاد الطفل على تصرفات معينة من قبل والديه، ويبني ردود فعله على هذه التصرفات، ويمنحه ذلك الشعور بالاستقرار والأمان، أما في حال أظهر أحد الأبوين سلوكاً غير معتاد من قبل الطفل، فسيزرع ذلك في نفسه الريبة وعلامات الاستفهام.

6- معرفة الخصائص المؤثرة على العلاقة
يواجه الأطفال صعوبات واضطرابات جسدية في مراحل مبكرة من أعمارهم، كالشعور بالمغص والصعوبات في النظر والتهابات الأذن وغيرها، ويجب على الوالدين معرفة ما يزعج الطفل بشكل دقيق، لتقديم العلاج المناسب الذي يخفف من آلامه، وينمو نتيجة لذلك لدى الطفل الشعور بأن والديه مصدر للراحة والسعادة في حياته.

7- المرونة في التعامل
على الرغم من أن الأطفال يستجيبون بشكل أفضل عندما يتوقعون ردود فعل والديهم، إلا أن بعض الحالات التي يمرون بها، كالمرض وبروز الأسنان وغيرها، تحتاج من الوالدين القدرة على التعامل بمرونة مع الأوضاع الجديدة، ويساعد ذلك الطفل على التأقلم مع الظروف التي يمر بها منذ الصغر.