السبت 7 مارس 2015 / 14:16

5 طرق تشرح العلاقة الوثيقة بين أنماط الغذاء ونوعية النوم

24- إعداد: رشا صفوت

تؤثر نوعية وطبيعة الطعام التي يتناولها الشخص قبل الخلود إلى السرير على نوعية النوم، كما تؤثر قلة النوم على العادات الغذائية للشخص، فبحسب دراسات حديثة هناك علاقة وثيقة بين قلة النوم وضعف الإنتاجية وضعف الجهاز المناعي وارتفاع أمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان.

أوردت صحيفة "هافنغتون بوست" الأمريكية 5 طرق تؤثر فيها قلة النوم سلباً على النظام الغذائي للفرد ونوعية الطعام الذي يتناوله:

1-  نوم أقل؟ ربما بسبب زيادة الأكل
ربطت دراسة أجرتها "مايو كلينك" عام 2012 بين عادات تناول الطعام لدى الإنسان وكمية النوم التي يحتاجها، فتبين أن الأشخاص الذين يتناولون 549 سعر حراري إضافي في المتوسط يومياً، يحرمون من القدر الكافي من النوم الذين يحتاجون إليه. وفسر باحثون آخرون ذلك بأن الإفراط في تناول الطعام يترجم يؤدي إلى انخفاض معدلات هرمون الرشاقة الذي يأمر الجسم بالتوقف عن الأكل عند الشعور بحالة الشبع.



2-  الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل
على الرغم من نصائح بعض خبراء التغذية بتناول وجبات سناك خفيفة وصحية بين الوجبات خلال اليوم، كونه أسلوباً صحياً، غير أنه هذا الأسلوب له نتائج سلبية مع الكثير من الأجسام، نتيجة السلوك الخاطئ في اتباعه، فنادراً ما تكون الوجبات الخفيفة عبارة عن أصابع جزر وكرفس مثلاً، وبالتالي فإن زيادة تناول الوجبات الخفيفة تسبب زيادة الوزن.



3-  الحنين إلى الأطعمة الدهنية والكربوهيدرات
يميل الإنسان عند الشعور بالكسل والخمول إلى الوجبات غير الصحية الغنية بالدهون والمحتوية على نسبة عالية من الكربوهيدرات، إذ يتوقف العقل عن تحليل العواقب الوخيمة عند اختيار هذه النوعية من المأكولات، وأوضحت دراسة حديثة بجامعة بنسلفانيا أن الشخص الذي لا ينعم بنوم جيد، يرغب أكثر في تناول الأطعمة الدهنية في صباح اليوم التالي.



4-   اضطراب الساعة البيولوجية يغير نمط الطعام
اختلال الساعة الداخلية للجسم لا يؤثر على أنماط النوم الطبيعية فحسب، بل أيضاً يحدد الأوقات التي يشعر فيها الفرد بالجوع أثناء النهار، فقد وجدت  دراسة طبية نُشرت عام 2011، أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر من الليل، يؤجلون أوقات تناولهم لوجباتهم اليومية، وبالتالي يتناولون وجبة العشاء في وقت متأخر، مما ينتج عنه استهلاك أكبر للسعر الحرارية، وبالتالي الشعور بالتخمة وحرمان الجسم من نوم هادئ مريح، وبالتالي الانجراف في أنماط النوم والغذاء المضطربة.



5-  ربما يفقتد الجسم العناصر الغذائية الرئيسية
لا يعني أن الافراط في الطعام عند الشعور بالحرمان من النوم أن الجسم يتم تزويده بالعناصر الغذائية الرئيسية اللازمة له، كي يتمكن من أخذ قسط وافر من الراحة والنوم، فهذا اعتقاد خاطئ، إذ أشارت دراسة طبية نُشرت في 2013 إلى أن الافراط في تناول الطعام غير الصحي وعدم تناول الحصص الموصى بها من الفاكهة والخضروات والحرمان من النوم يؤدي إلى نقص حاد في الفيتامينات والمعادن في الجسم، وبالتالي يؤثر في الوظائف الطبيعية للجسم والشعور بأعراض غير مرغوب فيها مثل التعب والخمول ومن المحتمل الاكتئاب.