الإثنين 15 يونيو 2015 / 11:45

احصائية: 24% من سكان الإمارات يفضلون العلاج في الخارج

كشف استطلاعٌ للرأي هو الأول من نوعه بخصوص جودة خدمات الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة عن رضا غالبية المرضى عن الخدمات المقدمة في أبوظبي ودبي والشارقة، مع تسجيل ملاحظات كثيرة حول تكلفتها العالية.

أجري الاستطلاع تحت اسم "جودة الخدمة: رأي المرضى في الإمارات العربية المتحدة" بتكليف من مؤسسة "ايثوس" للحلول المتكاملة الحاصلة على العديد من الجوائز والرائدة في مجال خدمة العملاء في المنطقة.

استطلاع رأي أكثر من 1000 شخص

وشمل الاستطلاع الذي أجري بأسلوب المقابلات الشخصية أكثر من 1000 شخص من السكان ذكوراً وإناثاً تتراوح أعمارهم بين 18-56 عاماً من جنسياتٍ مختلفة في كلٍّ من أبوظبي ودبي والشارقة.

8 مستويات لجودة الخدمات الصحية
واستطلعت الأسئلة آراء المشاركين في ثماني مستويات لجودة الخدمات الصحية بما في ذلك مستويات مهارة الطاقم/الكفاءة، وتبادل المعلومات بين الطبيب والمرضى، والجودة الشاملة للعلاج وتكاليف الرعاية الصحية.

المواطنون أكثر رضى من المقيمين
حقق توفير الرعاية الصحية في الإمارات العربية بشكلٍ عام مستوى من الرضى بين المرضى بلغ 72.7% على الرغم من اجتذاب تكلفتها العالية لأدنى نسبة من الارتياح بمعدل 62.9%. احتلت أبوظبي المركز الأول، وأظهر الاستطلاع أن المواطنين أكثر رضى عن الخدمات والكلفة من المقيمين، لاسيما أولئك الذين يستخدمون المرافق الصحية الحكومية.

أطباء الشارقة الأكثر كفاءة
كما أحرزت كفاءة الأطباء تقديراً بمعدل 69.5% على الرغم من اعتراف 44% من المرضى بسعيهم لاستشارة طبيبٍ آخر. ومرةً ثانية يظهر تفاوت المستويات التقييمية بين الإمارات الثلاث واضحاً، حيث حظي أطباء الشارقة بأعلى نسبة للأطباء الذين يرشحهم المرضى للاستشارة الطبية للعائلة والأصدقاء وخاصةً من قبل المواطنين.

تفضيل العلاج في الخارج
عبّر ما يقارب من ربع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع من مواطنين ومقيمين عن تفضيلهم لتلقي العلاج خارج الإمارات العربية المتحدة، ويحتل الوافدون من الدول الغربية المرتبة الأولى من حيث السعي لتلقي العلاج في الخارج، يليهم في ذلك الوافدون الآسيويون.

اقتراحات لتحسين مستوى النظام الصحي
كما أشار الاستطلاع إلى مجموعة واسعة من الاقتراحات التي قدمها المرضى لتحسين النظام الصحي في الإمارات العربية المتحدة، لا تركز على خفض الكلفة العلاجية فقط، بل تشمل تحسين نظام التأمين الصحي، والمرافق، ورعاية المرضى، وكفاءة الأطباء، وإدارة الرعاية الصحية والتعليم.