الأحد 13 مارس 2016 / 11:44

"صناعية الشارقة" اكتظاظ ينتظر المعالجة

24- الشارقة- زيد قاسم

حراك واكتظاظ كبير للأفراد، ومركبات تغلق معظم الطرقات، هي الصورة شبه اليومية للمنطقة الصناعية في الشارقة، التي تضم أكبر التجمعات للمحال التجارية، وورش التصليح والمستودعات الضخمة التي توفر مختلف أنواع الاحتياجات، في منطقة لا زالت تنتظر منذ سنوات تطوير البنية التحتية "المتهالكة" لاسيما في المناطق الداخلية.

يقول صاحب محل تجاري في المنطقة الصناعية بالشارقة  أحمد الشيرازي إن "الوضع العام في المنطقة بات يتسبب بهدر كبير من وقت الزبائن وأصحاب المحال فنحن نعاني في الوصول والخروج، والحركة العامة، فوضى في الاصطفاف وفوضى في الطرقات والمحال متلاصقة المنطقة بأكملها بحاجة لإعادة تنظيم".



برك مياه
وأشار خلفان المزروعي صاحب محل تجاري بالمنطقة إلى أن "المنخفض الجوي الذي تعرضت له الدولة مؤخراً كشف عن ضعف البنية التحتية الشديد في المنطقة الصناعية التي تكثر فيها الطرقات الترابية، إلى جانب غياب شبكات تصريف المياه، مما زاد الوضع سوءاً".



 وذكر عدنان عبدالرازق صاحب ورشة ميكانيك  أن "المنطقة الحيوية في الصناعية تحتاج إلى تنظيم أكبر وإلى تعبيد بعض الطرق الداخلية إلى جانب تفعيل دور الرقابة على المحال لتنظيم عملها ومنع الفوضى في العمل خارج إطار المحال".



محط أنظار
بدوره، رأى رامي عبد الرحمن مالك محل تصليح سيارات أن "صناعية الشارقة تعتبر محط أنظار كافة المتواجدين في الدولة حيث يأتي الباحثون عن تصليح سياراتهم من مختلف أنحاء الإمارات وكذلك من سلطنة عمان"، وبين أن المنطقة تشهد ازدحاماً  كبيراً في أيام العطل حيث يقصدها الموظفون من أجل تصليح السيارات والبحث عن احتياجاتهم المنزلية من مختلف المقتنيات كالأثاث والمعدات المختلفة.



جهد ضخم
في المقابل، رأى سامر المصري صاحب محل لبيع وشراء قطع السيارات أن "تنظيم المنطقة بحاجة إلى جهد كبير"، مشيراً إلى أنه رغم وجود الكثير من المناطق التي بحاجة إلى تأهيل إلا أن صناعية الشارقة تبقى وجهة هامة ومحركاً رئيسياً في عجلة الاقتصاد وقطاع التجزئة.