الأحد 13 مارس 2016 / 13:50

"لينكدإن": مقال محمد بن راشد عن التغيير الحكومي من أكثر 3 مقالات تفاعلاً عالمياً

أرسى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، معايير جديدة للتفاعل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حسابه على منصة لينكدإن لقادة الرأي الأكثر تأثيراً.

وأظهرت بيانات "لينكدإن" وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه أن "مقالة الشيخ محمد بن راشد حول التغيير الحكومي الجديد في دولة الإمارات، التي جاءت على شكل رسالة مفتوحة بعنوان (وزراء للسعادة، والتسامح، والشباب والمستقبل، لماذا؟)، أصبحت واحدة من أكثر 3 مقالات تسجل تفاعلاً على مستوى العالم لشخصية سياسية عبر منصة "لينكدإن"، كما حققت نجاحاً كبيراً بوصفها واحدة من أسرع 10 مدونات انتشاراً على مستوى العالم بالنظر لحجم التفاعل الذي سجلته المنصة.

قيادات عالمية

يذكر أن برنامج قادة الرأي في "لينكدإن" يعتبر منصة حصرية تتيح للشخصيات المؤثرة عبر مختلف مجالات الحياة مشاركة تجاربهم ومعارفهم ونصائحهم مع أكثر من 414 مليون عضو في الشبكة،  فبالإضافة إلى الشيخ محمد، تضم قائمة أبرز الشخصيات الفاعلة عبر هذه المنصة كلاً من: باراك أوباما، وناريندرا مودي، وديفيد كاميرون، وهيلاري كلينتون، وريتشارد برانسون، وبيل جيتس، وأوبرا وينفري.

وأفادت "لينكد إن" أن "مشاركة الشيخ محمد بن راشد شرحت الأهداف التي تسعى القيادة الإماراتية لتحقيقها من إطلاق أربع وزارات جديدة، حيث أكد أنه وانطلاقاً من مكانة دولة الإمارات كواحة للتسامح والحداثة والتقدم في العالم العربي، تمثل هذه الوزارات مبادرة من الحكومة الإماراتية وتسعى لبناء نهج راسخ وبرامج فاعلة وقنوات للتواصل والتفاعل مع الشباب الذين يمثلون القوة الأكبر في دولة الإمارات".

 300 ألف مشاهدة 
وقال رئيس حلول المواهب في شبكة "لينكدإن" جنوب أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا علي مطر "سجلت مشاركة الشيخ محمد أكثر من 300 ألف مشاهدة خلال أقل من 48 ساعة على نشرها، لتقترب بشكل كبير من نصف مليون مشاهدة اليوم، مما يؤكد مدى الاحترام الكبير الذي يحظى به نائب رئيس الإمارات، حيث تفوقت هذه الرسالة على مشاركات معظم الشخصيات السياسية الأكثر متابعةً عبر "لينكدإن" من مختلف أنحاء العالم".

تجدر الإشارة إلى أن الاهتمام بقراءة مشاركة الشيخ محمد بن راشد، لم ينحصر في المنطقة العربية أو في الشرق الأوسط فحسب، بل حظيت باهتمام أعضاء الشبكة من خارج حدود المنطقة؛ ومن بين البلدان الخمسة الأعلى متابعة وتفاعلاً مع هذه المشاركة كانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا.