الإثنين 14 مارس 2016 / 20:08

حامد بن زايد يفتتح قمة التمويل متناهي الصغر

تحت رعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، افتتح رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، اليوم الإثنين أعمال الدورة الثامنة عشر لقمة التمويل متناهي الصغر الذي يقام تحت شعار "الابتكارات في مجال الإدماج المالي" وتستمر فعالياته إلى 17 مارس الجاري في فندق جميرا أبراج الإتحاد في أبوظبي.

يشارك في القمة التي ينظمها صندوق خليفة لتطوير المشاريع وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" و"قمة التمويل متناهي الصغر" نخبة من صناع القرار وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم بهدف بناء علاقات وشراكات جديدة وإدارة حوارات عن أهم الممارسات والسياسات لتحسين الخدمات والدعم المادي والتركيز على العملاء وتسريع التحول الاجتماعي.

الشخصيات والقادة
ضمت قائمة الشخصيات والقادة المشاركين في القمة الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ممثلاً عن رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وحرم ملك اسبانيا السابق الملكة صوفيا، ووزير الاقتصاد الإماراتي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، ومؤسس بنك جرامين البروفيسور محمد يونس، ورئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع حسين جاسم النويس، ومدير "قمة التمويل متناهي الصغر" في الولايات المتحدة الأمريكية لاري ريد.

وفي كلمته الإفتتاحية، قال رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الأمير طلال بن عبد العزيز التي ألقاها نيابة عنه الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، "على امتداد نحو عشرين عاماً تتطور الشراكة بين أجفند وحملة الإقراض متناهي الصغر فمنذ المؤتمر الأول في عام 1997 تتفاهم المنظمتان في أساليب تعزيز حضور آلية التمويل متناهي الصغر في خارطة التنمية العالمية وتعكس الإحصاءات المستويات المميزة لنجاح هذه الشراكة، في 1997 بدأنا في أجفند مشروع تأسيس البنوك المتخصصة في تحقيق الشمول المالي لإخراج المهمشين من دائرة الفقر الجهنمية وقد أنشأنا حتى الآن تسعة بنوك في كل من الأردن واليمن والبحرين وسوريا وسيراليون ولبنان والسودان وفلسطين وموريتانيا واستفاد من قروض هذه البنوك مليونان وثمانمائة ألف شخص من خلال منتجات واعدة تلبي احتياجتهم".

تمليك الفقراء
وأضاف الأمير طلال "من واقع إستراتيجية أجفند ومبادئه وسياساته في عدم التمييز بين المجتمعات في العون التنموي وتمليك الفقراء مفاتيح لأبواب الحياة الكريمة نرى أن تركيز الشمول المالي ضرورة اجتماعية واقتصادية ولذلك ندعو الحكومات لتوسيع فضاء هذا التطبيق، ولحسن الحظ معنا اليوم وزراء ومحافظي البنوك المركزية وأعضاء في مجالس تشريعية وعليهم تقع مهمة تحقيق هذه المناشدة وهم يدركون جيداً جدوى ما ندعو إليه".

وقال وزير الاقتصاد الإماراتي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري - في كلمته - إن "قمة التمويل متناهي الصغر اليوم ستناقش عدة قضايا مهمة متعلقة بقطاع الادماج المالي والذي يعد إحدى أهم الأدوات للحد من الفقر حيث أنه يوفر خدمات مصرفية لشرائح المجتمعات الفقيرة، فضلاً عن المرأة والشباب ذو الدخل المحدود".

100 مباردة
وأضاف المنصوري "كان 2015 عام الإبتكار إذ قامت عدة جهات حكومية بتبني أكثر من 100 مبادرة مبتكرة ووصل إجمالي عدد الإستثمارات في المشاريع الإبتكارية الى أكثر من 300 مليار درهم مما سيساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كأحد أكثر الدول ابتكاراً في عام 2021 وذلك تماشياً مع إستراتيجية الإمارات للإبتكار".