رئيس جامعة دبي، الدكتور عيسى البستكي، خلال إطلاق البرنامج. (من المصدر)
رئيس جامعة دبي، الدكتور عيسى البستكي، خلال إطلاق البرنامج. (من المصدر)
الأربعاء 13 أبريل 2016 / 17:37

جامعة دبي تطلق أول برنامج من نوعه حول "السعادة والايجابية"

أعلنت جامعة دبي عن إطلاقها لبرنامج "السعادة والايجابية"، الأول من نوعه، اليوم الأربعاء، بهدف المساهمة في ترسيخ هذه المفاهيم في المجتمع الأكاديمي، وبناء بيئة تعليمية إيجابية وقادرة على التميز وترسيخ الإيجابية في نفوس أفراد المجتمع، تماشياً مع إطلاق حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للميثاق الوطني للسعادة والإيجابية.

وبحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه، جاء الإعلان خلال افتتاح معرض الوظائف السنوي 2016 في جامعة دبي، وبحضور مئات الطلاب والأساتذة وممثلي الشركات والهيئات الحكومية التي شاركت في المعرض. ويركز برنامج السعادة والايجابية على نشر مفاهيم التعامل الإيجابي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالإضافة إلى مجتمع الخريجين. ويعتمد البرنامج أنشطة وفعاليات مبتكرة لتعزيز قيمة السعادة ليس فقط داخل الجامعة بل ضمن المجتمعات المرتبطة بها، لتشمل أنشطة البرنامج إشراك أولياء أمور الطلاب والعائلات في الدولة.

وأكد رئيس جامعة دبي، الدكتور عيسى البستكي، على أن إطلاق البرنامج يأتي في ضوء التزام الجامعة بدعم رؤية قيادة الدولة لجعل الإمارات أسعد دولة في العالم، موضحاً أن البرنامج يُعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات في العالم، والذي يتبنى السعادة كنتيجة لنجاح الانسان في كافة المجالات، ولا سيما في المجال الأكاديمي، وقال البستكي "نحن حريصون جداً على إسعاد الطلاب والأساتذة وجميع أفراد المجتمع الأكاديمي".

وفي هذا الإطار قامت جامعة دبي بتأسيس مجلس السعادة والايجابية، برئاسة مدير العلاقات العامة، حكمت البعيني ، حيث سيقوم المجلس بإجراء مسوحات للسعادة وتأسيس مؤشر جامعة دبي للسعادة.

وسيتألف المجلس من ممثلين عن الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والخريجين، وسيكون مسؤولاً عن إطلاق أنشطة تشمل دورات خاصة حول السعادة والإيجابية وورش عمل وجلسات توجيه متخصصة بالإضافة الى تنظيم سلسلة من النشاطات الترفيهية والرياضية لضمان سعادة العقل وسلامة الجسد.

كما سيعمل المجلس على تطبيق أفضل الممارسات في مجال الموارد البشرية في الجامعة وتحسين السياسات الإدارية لخلق بيئة عمل أكثر سعادة، بما يضمن الوصول إلى بيئة أكاديمية مثالية للطلاب تحقق أفضل نتائج التعلم والتعليم. ويهدف البرنامج ضمن مهامه لتحقيق أفضل مستوى تواصل بين الجامعة وأولياء أمور الطلاب، وترسيخ الممارسات الصحية والإيجابية في حرم الجامعة الجديد.