الثلاثاء 6 سبتمبر 2016 / 11:39

جامعة خليفة تحصل على أعلى تصنيف للجامعات في الإمارات

حصلت جامعة خليفة على أعلى تصنيف للجامعات والمؤسسات التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة حسب التصنيف العالمي لمؤسسة (كيو إس) للجامعات للعام 2016، بعد أن قفزت 40 مرتبة في التصنيف الدولي لتنضم إلى قائمة أفضل 410 جامعات حول العالم.

وأكد رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، أن هذا الإنجاز محطة مهمة في مسيرة جامعة خليفة والتي استطاعت في أقل من 10 سنوات من عمرها أن تحقق تصنيفاً عالمياً مرموقاُ، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس توجيهات ودعم رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، للتعليم الجامعي وتطويره بما يتماشى مع التقدم والنمو الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات، كما يعكس متابعة وعناية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للتعليم النوعي المعتمد على التقنيات الحديثة وفي إيجاد منظومة تعليمية على قدر عال من الرقي والتطور.

وقد تم تحديد ترتيب الجامعة كأعلى جامعة في التصنيف العالمي للعام 2016 من بين 6 جامعات في الدولة بناء على بحث شامل أجرته (كيو إس) والتي تأخذ في عين الاعتبار السمعة الأكاديمية وعدد الأبحاث التي يجريها أعضاء الهيئة الأكاديمية، والتي تتخذ كمصادر لزيادة فاعليتها والفائدة المرجوة منها ونسبة الطلبة إلى أعضاء الهيئة الأكاديمية وعدد أعضاء الهيئة الأكاديمية الدوليين ومعايير أخرى.
وكانت جامعة خليفة قد دخلت العام الماضي قائمة أفضل 100 جامعة تأسست تحت الخمسين عاماً كأصغر جامعة في العالم في القائمة، وذلك حسب تقييم (كيو إس).

يذكر أن مؤسسة "كواكواريلي سيموندز" أو ما تعرف اختصاراً بـ (كيو إس) هي مؤسسة مستقلة تتخصص في تصنيف المؤسسات العلمية العالمية، وتعتبر الأفضل من بين التصنيفات العالمية للجامعات.

ومن المعايير الأخرى التي تم أخذها بعين الاعتبار في التصنيف العالمي السمعة الأكاديمية والأبحاث المعتمدة التي يجريها أعضاء الهيئة الأكاديمية، ويتم تحديد السمعة الأكاديمية عن طريق استطلاع رأي سنوي تجريه مؤسسة (كيو إس) من خلال سؤال الأكاديميين من كافة أنحاء العالم عن المؤسسة التي يعتبرونها الأفضل عالمياً في مجال البحوث، حيث تم استطلاع رأي 75 ألف أكاديمي عالمي في تقرير العام الحالي.

ومع أكثر من 70 براءة اختراع وأحد عشر مركزاً بحثياً ومعهداً متخصصاً ونسبة طالبات تبلغ 60% من مجموع الطلبة ضعف المتوسط العالمي للمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، فقد تميزت جامعة خليفة عن مثيلاتها من المؤسسات التعليمية الأخرى وحققت سمعة عالمية مرتفعة.

ويدل مؤشر الأبحاث المعتمدة لأعضاء الهيئة الأكاديمية على متوسط عدد الأبحاث التي يقوم كل عضو من أعضاء الهيئة الأكاديمية بإعدادها، وهو يعتمد على تقدير أثر ونوعية الأعمال العلمية التي تنتجها الجامعات، حيث تعد الجامعة أحد أكبر منتجي البحوث في المنطقة بالإضافة إلى أن 52 بالمائة من أبحاث أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة قد تم نشرها في مجلات علمية متخصصة حسب إحصائيات (كيو إس) للعام 2015، فيما حقق أكثر من 80 % منهم ارتباطات علمية بمنظمات دولية.