الثلاثاء 6 سبتمبر 2016 / 11:54

تقرير: هذه أسباب التباطؤ العقاري في الإمارات

أصدرت الشركة المتخصصة بالخدمات العقارية المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط "أستيكو"، تقريراً خاصاً بمناسبة انعقاد معرض سيتي سكيب، وذلك بهدف تسليط الضوء على واقع سوق العقارات في دولة الإمارات، وحالة التباطؤ العام الجاري في جميع أنحاء الدولة مع إبراز أوجه الاختلاف بين مدينتي أبوظبي ودبي.

وأشار التقرير الذي حصل 24 على نسخة منه، إلى أن دبي شهدت حالة من التباطؤ في السوق العقاري خلال الأشهر الستة الأولى ولكن لأسباب مختلفة، وخاصة مع انخفاض وتيرة سرعة استكمال المشاريع وتسليمها من قبل المطورين، نظراً لزيادة المعروض من العقارات السكنية في السوق، الأمر الذي تسبب بالتالي في تسجيل انخفاض طفيف بنسبة 2٪ على أسعار إيجارات الشقق السكنية و1٪ لأسعار تأجير الفلل.

انخفاض أسعار النفط
كما ساهم الأثر التراكمي لانخفاض أسعار النفط وتخفيض الإنفاق الحكومي على مدى الأشهر الـ 18 الماضية في تسجيل تباطؤ أيضاً في سوق أبو ظبي، حيث أدى خفض الوظائف خلال الأشهر الماضية إلى انخفاض متوسط الإيجار السكني 3٪ في النصف الأول من العام الحالي، فيما شهدت الوحدات السكنية الراقية انخفاضاً بنسبة 4٪.

وقال المدير التنفيذي لشركة أستيكو، جون ستيفنز: "نشهد في الوقت الحالي مشهدين مختلفتين للقطاع السكني في إماراتي أبوظبي ودبي، وقد لاحظنا مؤخراً ظاهرة مثيرة للاهتمام في دبي تتمثل في قرار بعض العائلات بعودة بعض أفراد العائلة لموطنهم من أجل توفير بعض المال".

وأضاف بالقول "كما أننا بدأنا بمشاهدة بوادر هذه الظاهرة في إمارة أبوظبي من خلال الانتقال من الوحدات السكنية الكبيرة والراقية إلى مشاريع أخرى بأسعار أقل، وهذا ما ساهم في ارتفاع معدلات الوحدات الشاغرة ما قد يؤدي إلى تسجيل زيادة في أسعار الإيجار للوحدات الصغيرة في المباني المرغوبة".