وزير المالية الاتحادي الألماني فولفجانغ شويبله (أرشيف)
الثلاثاء 6 سبتمبر 2016 / 14:27
يرى وزير المالية الاتحادي الألماني فولفجانج شويبله أن ألمانيا تواجه تحديات ضخمة في ظل العولمة وأزمة اللجوء العالمية، وأكد اليوم الثلاثاء في مستهل مشاورات الميزانية بالبرلمان الألماني "بوندستاغ" بالعاصمة برلين "أنه يفضل القيام بتغييرات، وليس الاستسلام".
وأشار إلى أن مواصلة السبل القديمة وحدها لن يكون سهلاً، وأكد أن الأحزاب الديمقراطية يتعين عليها فتح فرصا من أجل مواصلة ضمان تحقيق النمو الاقتصادي والرخاء.
وتابع شويبله قائلاً: "يتعين علينا حالياً إثبات أن دمج (...) اللاجئين يمكن أن ينجح"، وشدد أيضاً على ضرورة إثبات أن يتم تحديد المخاطر الأمنية ويتم السيطرة عليها.
وتحدث الوزير الألماني اليوم خلال عرض خطط ميزانيته لعام 2017 والخطة المالية حتى عام 2020، عن سياسة مالية موثوقة ومستدامة.
وأشار إلى أنه يمكن تحديد الأوليات الصائبة والاستفادة من الفرص من خلال خطط الميزانية.
وبحسب هذه الخطط، يتعين على الحكومة الاتحادية التخلي عن أية ديون جديدة خلال الأعوام القادمة والالتزام بأن يكون هناك ميزانية متوازنة حتى 2020، وذلك على الرغم من النفقات الإضافية اللازمة للإشراف على اللاجئين والاستثمارات الأخرى.