طائرة طيران الإمارات بعد احتراقها (أرشيف)
طائرة طيران الإمارات بعد احتراقها (أرشيف)
الثلاثاء 6 سبتمبر 2016 / 15:34

هيئة الطيران المدني: حادث طائرة الإمارات نتج عن ارتطامها بمدرج في مطار دبي

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية أن "حادث طائرة طيران الإمارات الذي وقع في مطار دبي خلال شهر أغسطس (آب) الماضي نتج عن ارتطام الطائرة بالمدرج واندلاع حريق فيها"، مشيرة إلى أن "عمليات تحليل بيانات مسجل قمرة القيادة ومسجل بيانات الطائرة ما زالت مستمرة".

وأصدر قطاع تحقيق الحوادث الجوية في الهيئة اليوم الثلاثاء التقرير المبدئي عن حادث طائرة طيران الإمارات الرحلة رقم 521 والتي كانت قادمة من مطار ترايفاندروم في الهند باتجاه مطار دبي الدولي يوم الثالث من  أغسطس(آب) الماضي.

ارتطام واحتراق
وقال التقرير إن "الطائرة من طراز بوينج 777 تحطمت نتيجة لارتطامها بالمدرج واندلاع حريق فيه"، وتضمن التقرير المبدئي معلومات تفيد بأنه "أثناء هبوط الطائرة في مطار دبي الدولي، وأثناء محاولة الطاقم إجراء إعادة الصعود بعد ملامسة العجلات للأرض، ووصولها لارتفاع يقارب 85 قدم عن سطح المدرج، فقدت الطائرة ارتفاعها بشكل سريع وارتطمت بالأرض وزحفت على بطنها على أرض المدرج لمسافة 800 متر تقريباً قبل توقفها التام وإخلاء الركاب والطاقم البالغ عددهم 300 شخص لها قبيل انتشار الحريق ووصوله لمقصورة الركاب".

معلومات وقائعية
وقالت الهيئة في بيانها: "حسب البروتوكول الدولي في مجال التحقيق في الحوادث الجوية، فإن التقرير المبدئي يتضمن فقط المعلومات الوقائعية ولا يتضمن تحليلات أو استنتاجات والتي تترك في العادة للتقرير النهائي بعد انتهاء التحقيق والتأكد من أن كافة البيانات قد تم تجميعها وتحليلها بهدف تحديد الأسباب والعوامل المساهمة في وقوع الحادث".

وأضافت: "يقود فريق التحقيق محقق مسؤول من قطاع التحقيق في الحوادث الجوية لدى الإمارات، ومن ضمن أعضائه ممثلون معتمدون من الولايات المتحدة، باعتبارها دولة تصنيع الطائرة، ومن المملكة المتحدة باعتبارها دولة تصنيع المحركات، ويساعد مستشارون فنيون من شركة بوينج لصناعة الطائرات وشركة رولز رويس لصناعة المحركات".

وقال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف السويدي: "أثناء عمليات الإطفاء والإنقاذ، حدث انفجار ارتطمت إحدى شظاياه بأحد رجال الإطفاء مؤدية إلى وفاته".

التحقيق مستمر

وأفاد مساعد المدير العام لقطاع التحقيق في الحوادث الجوية، المهندس إسماعيل محمد الحوسني،  بأن "فريق التحقيق ما زال في طور جمع وفحص البيانات عن الطائرة وعن الرحلة، وأن تحليل البيانات المسجلة في مسجل بيانات الطيران والمسجل الصوتي لقمرة القيادة ما زال مستمراً من أجل تحديد أداء الطائرة، وأنظمتها، وماهي مدخلات الطاقم وأدائه، وسيتزامن مع تلك التحليلات الفنية دراسة معمقة لسياسات وإجراءات شركة الطيران في مثل تلك الظروف التشغيلية".