مسؤول أممي: ترامب وأمثاله ينشرون التعصب العرقي المهين

وفي تصريحات خلال مؤتمر عن الأمن والعدالة، قال الأمير زيد إنه يتحدث كذلك عن الزعيم اليميني الهولندي خيرت فيلدرز وغيره من "الشعبويين الديماغوجيين أصحاب التصورات السياسية الخيالية".

وذكر الأمير زيد بالاسم ترامب ونايجل فاراغ في بريطانيا، ومارين لوبان في فرنسا، ضمن آخرين اتهمهم باستخدام أساليب "ترهيب" تشبه تلك التي يستخدمها تنظيم داعش.

وقال "كي لا يسيء أحد الفهم، أنا بالتأكيد لا أساوي بين أفعال الديماغوجيين القوميين وأفعال داعش، لكن في أسلوب التواصل فإن استخدام داعش لأنصاف الحقائق والتبسيط المخل والدعاية يشبه الأساليب التي يستخدمها هؤلاء الشعبويون".

ووصف فيلدرز الأمير زيد في تغريدة على حسابه على تويتر بأنه "أبله".

ووصف المفوض السامي برنامج فيلدرز لانتخابات مارس 2017، الذي يدعو إلى منع دخول المهاجرين المسلمين وإغلاق المساجد وحظر القرآن، بأنه "عجيب".

لكن الحرب الكلامية بين الأمير زيد وفيلدرز يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة.

وحذر الأمير زيد "ربما يكون التاريخ قد علم السيد فيلدرز وأمثاله كيف يكون يمكن تحويل الرهاب من الأجانب والتعصب الأعمى إلى سلاح، سيتلبد الجو بالكراهية، وعند هذه المرحلة يمكن أن تتدهور الأوضاع سريعاً إلى عنف واسع النطاق".