سيدة عراقية مُنقبة (أرشيف)
الثلاثاء 6 سبتمبر 2016 / 18:52
انضم داعش إلى قائمة المناهضين للنقاب والبرقع، وفق ما نقلت بعض التقارير الإعلامية الغربية، استناداً إلى مصادر من مدينة الموصل في محافظة نينوى العراقية، مثل صحيفة ايه بي سي الإسبانية، التي كشفت أن سبب القرار تفاقم خسائر التنظيم والاغتيالات التي تعرض لها قياديون ومسلحون ومناصرون له على يد نساء يضعن النقاب أو البرقع في المدينة.
ونقلت الصحيفة أن التنظيم أمر الجمعة الماضي بحظر ارتداء النقاب والبرقع وكل غطاء آخر يحجب الوجه تماماً في مراكزه الأمنية والعسكرية والمباني التي يعتبرها استراتيجية.
وأضافت الصحيفة أن مرد القرار الغريب من التنظيم الذي يفرض النقاب آلياً في المناطق الخاضعة لسيطرته، تزايد عدد القتلى على يد سيدات مُنقبات، يتعمدن الاحتكاك بالدواعش في الموصل والاقتراب من بعض قيادات التنظيم وأنصاره ومسلحيه، قبل اغتيالهم بهدوء، والهروب من مكان الحادث مستفيدات من غطاء الوجه المثالي.