الأربعاء 7 سبتمبر 2016 / 18:42

"حظر الأسلحة الكيميائية" تعرب عن "قلقها" إثر تسجيل حالات اختناق في حلب

أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الأربعاء، عن "قلقها" من احتمال أن تكون أسلحة كيميائية استخدمت في حلب بشمال سوريا، حيث نقل عشرات الأشخاص حصول حالات اختناق بعد قيام مروحيات للنظام بإلقاء براميل متفجرة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن أكثر من سبعين شخصاً، عانوا حالات اختناق الثلاثاء إثر تعرض حي السكري في حلب للقصف.

ولم يحدد المرصد نوع الغاز الذي يمكن أن يكون استخدم، إلا لأن ناشطين يعملون في إطار مركز حلب الإعلامي المعارض للنظام، اتهموا في تغريدة القوات الحكومية باستخدام غاز الكلور.

وقال مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، في بيان: "نحن قلقون إزاء الاتهامات الأخيرة باستخدام عناصر كيميائية في حلب"، مضيفاً: "إننا نتعامل بجدية كبيرة مع هذه الاتهامات".

وتتلقى هذه المنظمة دعم الأمم المتحدة وتتخذ من لاهاي مقراً.

وفي حلب، أكد أحد سكان الحي المستهدف أن برميلاً وقع من دون التسبب بدمار، إلا أن رائحة قوية انبعثت منه وتسببت بحالات اختناق.

وكان محققون تابعون للأمم المتحدة خلصوا في أواخر أغسطس(آب) الماضي إلى أن مروحيات عسكرية سورية استخدمت غاز الكلور في بلدتين على الأقل، في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا في أبريل(نيسان) 2014 ومارس(آذار) 2015.

كذلك، اتهم المحققون تنظيم داعش باستخدام غاز الخردل في بلدة مارع في محافظة حلب، في الحادي والعشرين من أغسطس(آب) 2015.